الجمعة، 31 ديسمبر 2010

قبل أن ينتهى العام ويبدأ عامٌ جديد !



أكتب إليك ألان وأنا فى أشد حالات إمتعاضى ( ولا تسألنى عن معنى الامتعاض.. أعتقد أنه مجرد شعور حسى تشعر به ) ، لكن على أى حال فقد أردت أن أكتب دوينة سريعة قبل أن يمر عام آخر من أعمارنا ، فقط منذ لحظات إستمعت الى حلقة جديدة من برنامج (الموعظة الحسنة) للدكتور/ مبروك عطية على قناة دريم ، وقد حكى فى بداية الحلقة عن قصة رائعة بل و أكثر من رائعة ، ربما لن يتسع المقام لذكرها ألان ، لنسيانى لبعض الأسماء والمعلومات التى قد ذكرها فى القصة ، لذا إسمح لى أن أن أكتب إليك عن قصة أخرى ، قد تكون أقل (تأثيرا) من الأولى ، لكنها ممتعة أيضا ... تلك ــ أقصد التى ستقرأها ألان ــ كنت قد قرأتها فى إحدى الصحف الخليجية العربية و كانت ـ على ما أعتقد ـ تحمل عنوان (من أجل أداء الفريضة الخامسة ) وإليك تفاصيلها :

قطع حاجان من جنوب أفريقيا قرابة أحد عشر ألف كيلومتر، مستخدمين دراجتين هوائيتين لتأدية مناسك الحج لموسم هذا العام. استغرقت الرحلة قرابة الأشهر التسعة، وزار فيها الحاجان اثنتي عشرة دولة. ويؤكد الحاجان أنهما خاضا هذه التجربة رغبة منهما في التعرف على ظروف الحج القديمة، وكيف كان الحجاج المسلمون من قبل يؤدون هذه الفريضة، سواء سيراً على الأقدام أو باستخدام الدواب للحضور للحج. وأشارا إلى أنهما استخدما دراجات هوائية من النوع المستخدم في المسابقات الرياضية العالمية، في رحلة قاربت تكلفتها المالية العشرة آلاف ريال سعودي. وكانا يسيران من بعد صلاة الفجر حتى منتصف النهار، بعدها يرتاحان حتى طلوع شمس فجر اليوم الجديد وهكذا طيلة فترة الرحلة. وقال الحاجان الافريقيان إنهما أصرا على الذهاب إلى المشاعر المقدسة يوم التروية وكذلك إلى مشعر منى وهما يستخدمان دراجتيهما الهوائيتين. وأضافا أنهما صعدا أيضاً إلى مشعر عرفات الطاهر ووقفا على صعيده للمرة الأولى في حياتهما وهما أيضاً يستخدمان دراجتيهما. ولفت الحاجان الافريقيان إلى أنهما يعتزمان توثيق رحلتهما عبر المواقع الإلكترونية وأنهما يريدان تدوينها في كتاب وثائقي يحكي قصة هذه الرحلة. يذكر أن هذين الحاجين غير متزوجين وأحدهما طالب في كلية الاقتصاد والآخر رجل أعمال، ودخلا المملكة في التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة.


هامش: على أى حال انتهى عام من أعمارنا .. حزنا .. فرحنا .. بكينا .. ضحكنا .. حلمنا .. فتحقق جزء من أحلامنا .. وبقيت أحلام أخرى دون أن تتحقق .. أسأل الله أن يوفقنا جميعا و أن تتحقق تلك الأحلام فى العام الجديد


أحمد

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

17قصة فى التصفية النهائية لمسابقة مختبر السرديات



أعلن د.خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية أن لجنة تحكيم مسابقة مختبر السرديات فى القصة القصيرة لعام 2010 قد انتهت من المرحلتين الأولى والثانية من تصفية القصص المشاركة فى المسابقة، فقد شاركت فى المرحلة الأولى 121 قصة تم تصفيتها إلى 34 قصة فى المرحلة الثانية، ويجرى الآن تحكيم أفضل 17 قصة من القصص التى شاركت فى المرحلة الثانية، منوها إلى أن القصص التى وصلت إلى المرحلة النهائية هى قصص المبدعين: أحمد سعيد عيد محمد، ميشيل حنا، علاء عبد المنعم إبراهيم غنيم، أحمد ثروت السعيد، محمد عبد النبى محمد جمعة، هبة الله محمد حسن السيد، دعاء صابر على، عمرو محمد مجدى، محمد عثمان كامل، الشيماء صلاح الدين على حامد، أحمد محمد حسن عبد الفضيل، جوزيف عماد شفيق، أحمد العباسي، مروة الحمامصى، أحمد مصطفى إبراهيم الغـر، أحمد محمد عطية عبد الهادي، وسيم أحمد أحمد محمد المغربي. وأضاف د.خالد عزب أنه سيتم تصفية أعمال هؤلاء المبدعين للوصول إلى القصص الخمس الفائزة بجوائز المسابقة، حيث تحصل القصة الأولى على خمسة آلاف جنيه، والثانية على ثلاثة آلاف جنيه، والثالثة على ألفى جنيه، والرابعة والخامسة على شهادتى تقدير، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع الجوائز فى حفل خاص يتم تنظيمه من خلال مختبر السرديات يوم الثلاثاء 23 نوفمبر2010، كما سيتم تنظيم عدة ندوات بالمختبر لقراءة ومناقشة القصص العشر الأولى، كما سيتم نشر القصص الخمس الفائزة فى المجلة الثقافة الجديدة حسب الاتفاق مع الأستاذ عمرو رضا رئيس تحرير المجلة


تعليق على الخبر: كم هو رائع أن تجد اسمك بين هؤلاء المبدعين ! ... يكفى شرف الوصول الى المرحلة الثالثة من التصفيات ... أحمد

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

«جوجل» يطلق خدمة المساعدة على اختيار الملابس


لم يكتفِ محرك البحث العملاق على الإنترنت «جوجل» باختراق جميع أوجه الحياة على الإنترنت، بل يحاول الآن اقتحام خزائن الملابس. وأطلقت الشركة موقعاً يسمى «بوتيكس.كوم»، تحاول من خلاله تقييم أسلوب الحياة والبحث آلياً عن الملابس والإكسسوارات التي تناسب ذوق النساء. وتعمل هذه الخدمة من خلال ملء ما يسمى بـ «اختبار مصمم الملابس» الذي يحلل الذوق في اختيار الملابس والأحذية. ويتم عرض عدد من أساليب الأزياء المتنوعة على المستخدمات ويطلب منهن كذلك التعليق على ما يروق لهن من عدمه. ويعد هذا الموقع ثمرة موقع «لايك.كوم»، لمحرك التسوق عبر البحث البصري، الذي استحوذت عليه «جوجل» مؤخرا. ويسمح بدخول هذا الموقع حالياً في الولايات المتحدة فقط، غير أن «جوجل» قالت إنها تعتزم فتحه أمام الدول الأخرى، فضلاً عن إضافة موقع للرجال.

ــــ مما قرأت

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

أخطار خفية في مشروبات الطاقة


قالت دراسة ان مشروبات الطاقة تحظى بشعبية كبيرة ولكن ايا منها يمكن ان يعطي الانسان قدرا من الكافيين اكبر مما يعطيه قدح من القهوة.
وبالاضافة الى ان الكافيين يمكن ان يمتزج مع مكونات اخرى بطرق قد تكون خطيرة فان استخدام مشروبات الطاقة مع كحوليات يمكن ان يكون مصدر قلق بشكل خاص. وقال جون هيجنز من كلية الطب بجامعة تكساس في هيوستون والذي رأس دراسة ظهرت في دورية مايو كلينيك بروسيدينجس هذا الشهر 'ما نعرفه هو ان اي مشروب طاقة نمطي يمكن ان يكون به ما يعادل ربع قدح من السكر وقدرا من الكافيين اكثر من قدح قهوة مركز'. ويتراوح ما تحتويه مشروبات الطاقة من الكافيين بين 70 و200 مليغرام لكل كمية تبلغ 16 اوقية سائلة. وعند المقارنة فان قدح القهوة الذي به ثماني اوقيات سائلة يمكن ان يحتوي على ما بين 40 و150 مليغراما اعتمادا على الطريقة التي اعدت بها القهوة. ومصدر القلق هو كيف يؤثر مثل هذا التفاعل على معدل ضربات القلب وضغط الدم وحتى الحالة الذهنية ولاسيما عند تناول كميات كبيرة مع الكحول او من قبل رياضيين. وحظرت النرويج والدنمرك وفرنسا الريد بول بعد ان اظهرت دراسة فئران 'تم تغذيتها بالتاورين واظهرت سلوكا غريبا تضمن القلق وتشويه الذات'.


ــــ مما قرأت

الأحد، 28 نوفمبر 2010

فاتت سنة و يوم


ربما تعتقد أن تدوينة اليوم هى تكرار لما قرأته بالأمس ، إذا كنت قد قرأته بالفعل ، لكن على أى حال هى ليست شبيهه بها ، فاليوم هو ثانى أيام عيد عيد ميلادى ( حيث أنه وبحسب ما يحدث لدى أهل الفن والرياضة يكون عيد الميلاد شبيها بأعياد الفطر والأضحى ، فتجد ثانى أيام عيد الميلاد وثالثه ورابعه ، بل وبعضهم يكرر الاحتفال بعيد ميلاده مرتين أو ثلاث خلال العام الواحد) ، على أى حال أنا لم أحتفل بالعيد أساساً ( أقصد عيد ميلادى ) ، وإقتصر الاحتفال على قراءة القرآن الكريم و القيام بنفس الاعمال اليومية الروتينية ، إضافة الى الحدث الأهم وهو الذهاب لأول مرة فى حياتى الى لجان الانتخاب ، وهى أول مرة أكون ناخباً ، وليس مراهق متطفل يتجول حول تلك اللجان فى محاولة لمعرفة ما يحدث وما يدور !

وبمناسبة مرور عام و يوم على إنشاء المدونة ، يجب أن أعود وأتحدث عن التدوين والكتابة ، تلك الهواية التى تحولت فجأة إلى ما يشبه الاحتراف ، أو هكذا يقولون على ما أكتبه ، يجب أن أشير أيضا الى اننى لم أكتف بالكتابة فقط ، بل انتهجت منهجا مشابها للمنهج الذى ينتهجه كاتبك المفضل /بلال فضل وهو " الدال على الكتابة الحلوة ككاتبها " ، فكنت لم أكتف فقط بالاشارة الى ما أكتبه إليك ، بل أنشر روابط لكتابات رائعة لكبار وصغار الكتاب على حد السواء .

أخيرا : ما يجب أن أعتذر عليه ــ وأتمنى منك أن تقبل اعتذارى و أسفى ــ هو كثرة إرسالى للروابط من خلال الايميل ، أو على الفيس بوك ، فقط أتمنى ألا تغضب من ذلك ، وكل ما عليك فعله إذا كان ذلك يغضبك ــ وبكل بساطة ــ أن تتجاهل ذلك أو تحذفه أو تزيله أو تتجاهله أو تنظر الى أى شئ آخر بخلافه ، أنظر الى الجانب المشرق أينما وجد ، بالمناسبة قبل ما أنسى : متقلقش .. مش هتلاقى بكره مقال بعنوان : فاتت سنة و يومين !

بقلم / أحمد مصطفى الغـر

فاتت سنة


اليوم يمر عام كامل علي أول مفك اتضرب في هذه المساحة، كتبت التدوينة الأولى في مثل هذا اليوم و الذى هو يوم عيد ميلادي ( أو بلاش كلمة عيد ، خليها يوم ميلادى ، لأنه يوم عادى جدا ، مش عيد ولا حاجة)، وهو نفسه اليوم الذى جاء بالصدفة البحتة ( أو ربما الصدفة المقصودة) ليوافق يوم الانتخابات التشريعية لهذا العام 2010 ، عام بالكامل قد مر دون أن أشعر به ، 12 شهر من التدوين المنفصل المتصل مروا على كأنهم 11 شهر فقط .

أصبح التدوين هو توأمي الملتصق بعد فترة طويلة من كراهية الدونات و أصحابها أيضا ، تغير شيء ما في كيمياء المخ لدى ، فأصبحت متربصاً لكل ما يدور حولي ، أبحث في كل شيء يمر بي فكرة لمقال أو قصة يمكن كتابتها ، يقول لي جاري: (صباح الخير) فأفكر في مقال يبحث في أصل الجملة ، أقشر حبة عين جمل فأفكر في أول شخص اكتشف أن ثمرة عين الجمل يمكن تناول ما بداخلها، أسافر الى الاسكندرية ( تلك اللؤلؤة التى سافر اليها ما يزيد عن نصف سكان مصر إما للعمل أو المصيف أو الهجرة أو ..أو ..) فأعود بعد قرون من إنشأئها لأكتب عنها ما يشبه أدب الرحلات أو هكذا اعتبرته أنا من وجهة نظرى المتواضعة وليست الوضيعة !
أصبحت مجذوباً يحاول أن يلخص العالم يومياً في عدد من الكلمات ، كنت أقف علي حافة الجبل متردداً لسنوات هل أخوض مغامرة الكتابة أم أتراجع إلي أن وجدت الرسالة الأولى لى منشورة فى الجمهورية ، والمقال الأول منشورا فى المصرى اليوم ، ومن يومها وحتي هذه اللحظة هاموت وأعرف مين اللي زقني ــ قصدى أعرف مين اللى غوانى و خلانى مستمر فى الكتابة حتى هذه اللحظة دون توقف ، وأصبحت مقالتى منشورة فى معظم صحف الوطن العربى وليست الصحف المصرية فقط !

قد تكون راضياً يا صديقي عن أدائي أحيانا ، لكننى متأكد بأن معظم ما أكتبه لا يلاقى لديك ذلك الشعور بالرضا، وفى تلك اللحظة بالذات أتمنى ألا تحذفني من حساباتك وأنت تطالع ما أكتبه فتقسم بألا تعود الى قراءة أيا مما أكتبه ، لكنني بعد أن أعدت قراءة ما كتبته خلال 360 يوماً اكتشفت أنه كان بالإمكان أفضل مما كان ، وربما ما سأفعله فى الفترة القادمة هو الاعتماد على المهنية التى تعلمتها والاحترافية التى اكتسبتها على مدار الفترة الماضية لكى أعود و اكتب لك بشكل لا يجعلك تمل أو تضجر من كتاباتى !
لا يمكننى أقفل هذا المقال دون أضع القفل المناسب ( وذلك طبقا لإحدى نظريات النجارة القديمة : إختر الترباس المناسب للباب المناسب) ، أشهد أنني قد حصلت علي فرصة في الكتابة فى بعض الصحف بتشيجع من أفراد مقربين أو هكذا أصبحوا بعد نشأت صداقة بيننا بسرعة لم أكن أتخيلها ، وأقر بأن أسماء بعينها كانت تدفعني بتشجيعها للاستمرار في الكتابة ، وأعترف بأن أجمل ما قدمته الكتابة لى على مدار الشهور الماضية هى صداقات جديدة لم أكن لأحصل عليها أبدا ، أو ربما قد أحصل عليها لكن بصعوبة شديدة .

جميل أن تصبح كتاباتك المتواضعة ( أو بمعنى أدق: الأقل من المتواضعة) خفيفة علي القلب و مجالاً للانتقاد البناء و احيانا السخرية التى تثير الضحك لدى أكثر من الذين يسخرون منها ، حتى أنا أنتقد كتاباتى وأتندر عليهاأحيانا ،و أحيانا يكون هذا التندر هو ما يجعل الاخريين يقرأونها لتصيبهم الدهشة أحيانا عندما تعجبهم !
لقد سمحت لي الكتابة فى أن أفتح أحياناً النافذة ليتسلل النور إلي بعض المكتئبين وهو أمر يبرر للكاتب مهنته وقدره ويمنحه قدراً من الرضا والتوازن النفسي ، سمحت لي بأن أنتظم في القراءة، وهو أمر كان قبل ذلك متروكاً للمزاج فقط، قد تكون التهمت بعض وقتي لكنها أثبتت لي أخيراً صحة أول نظرية أخبرنا بها الأساتذة فى أيام طفولتنا (لن تعرف أكثر .. دون ان تقرأ أكثر) . لكننا للأسف لم نعد نقرأ أو نكتب.

لم يا صديقى سوى أن أدعوك الى المشاركة فى صنع مستقبل بلدك ، و أن تتوجه ألان الى صناديق الانتخابات لكى تدلى بصوتك لأنه أمانة ، متمنيا أن تختار النائب الذى يستحق صوتك فعلا ، و لكن قبل أن تذهب الى مراكز الانتخابات : هل ستنسى أن تهنأنى بيوم ميلادى وتتمنى لى العمر المديد (فى طاعة الله) ، أم ستذهب الى النتخاب أولا ثم تهنأنى بعد عودتك ؟؟

* بقلم / أحمد مصطفى الغـر ، مبنى على مقال يحمل نفس العنوان لكاتبى المفضل ( عمر طاهر) و الذى نشر من قبل فى جريدة الدستور

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

لماذا تفرّط فى صلاتك ؟!

أخى .. لماذ تترك صلاتك أو تفرط فيها ؟! .. إسمح لى أن أوضح لك بعض النقاط حول الصلاة :
■ الله تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة :
قال رسول الله صلى الله وسلم : (لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) ، أي ليس له عهد ولا أمان .
■ الصلاة هى أول ما تحاسب عليه يوم القيامة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )
■ تارك الصلاة يحشر يوم القيامه مع فرعون :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )
■ الصلاة هى وصية النبي عند خروجه من الدنيا:
قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم) . . لذا أتمنى ألا تترك صلاتك أو تتخلف عنها أبداً .

ـــ مما قرأت .

الخميس، 11 نوفمبر 2010

ديموقراطية أمريكا فى العراق

تعكس الصور الثلاث التالية ديموقراطية الجيش الامريكى الذى عبر المحيطات كى يفرضها على شعب العراق الذى عانى من ويلات حكم صدام حسين ، وتعكس هذه الصور جزء من الفلسفة الامنية الامريكية



مراتب الناس في الصلاة

النــــاس في الصلاة على خمس مراتب :
1 ـ مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها .
2ـ من يحافظ على مواقيتها و حدودها وأركانها الظاهرة وضوءها لكنه قد ضيّع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار .
3ـ من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد .
4 ـ من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع منها شيء بل همّه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي واكمالها وإتمامها وقد استغرق قلبه شأن الصلاة
وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها .
5 ـ من إذا قام إلى الصلاة قام كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعهُ بين يدي ربه ناظراً بقلبه إليه مراقباً له ممتلئاً من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بينه وبين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.

ـــ مما قرأت

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

التغيير .. قصته التى لم أكتبها


يحكى أن سيدا كان يملك حمارا ضخما يعتمد عليه اعتمادا كبيرا في كل شؤون حياته؛ من نقل الأحمال الثقيلة، وحرث الحقل، واستخدامه أداة ركوب له ولغيره، فيكسبه ذلك المال الكثير الذي يوفر له حياة سعيدة رغدة. ومع أن الحمار هو مصدر سعادة ذلك السيد إلا أنه وبسبب جشعه وعدم تقدير فضل هذا الحمار في الحياة التي يعيشها، أثقل عليه كثيرا، وسلبه جل حقوقه، فزادت الأحمال التي فاقت طاقته وأنهكته لدرجة أن حُصَامه (ضِراطه) كان يُسمع باستمرار من مسافة بعيدة؛ بسبب هذه الأحمال الثقيلة التي تزداد يوما بعد يوم، كل ذلك طمعا في الربح الفاحش، ومن دون أي تفكير واعتبار بحال الحمار ومعاناته؛ حيث لم تكن له أوقات راحة يهنأ بها، كما أن سيده كان يبخل عليه في الطعام والشراب، بينما يأكل هو من جهد الحمار ما لذ له من الطعام وطاب.
وذات يوم وبينما كان الحمار يحرث الحقل كعادته، وسيده مستلقيا مستظلا تحت الشجرة، سمع السيد أصواتا تنذر باقتراب جنود العدو، فنهض مسرعا إلى الحمار ينذره بالخطر القادم طالبا منه الإسراع بالعودة لئلا يقعا في قبضة الأعداء. إلا أن الحمار لم يكترث لتحذير سيده أو يهتم لذلك، فبقي على ما هو عليه غير آبهٍ بالنتائج، فاستغرب السيد وهو في عجلة من أمره ذلك، حيث لم يكن يفكر حينها إلا بالهروب والخلاص، ومع شدة الاستغراب والعجلة في الهروب، إلا أنه سأل الحمار عن سبب استسلامه، والانهيار التام لمعنوياته، ووبخه قائلا: ألا تخشى أن يدركنا العدو، فتقع في قبضتهم؟ عندها خاطبه الحمار قائلا: قل لي يا سيدي ماذا سيحدث لي لو وقعت في أيدي المنتصرين؟ هل سيرغمونني على نقل أحمال أثقل مما تفعل أنت؟ وهل ستكون حياتي عندهم أفضل حالا من عندك؟ فوجئ السيد بهذا السؤال، من هذا الحمار، فكر لحظة ثم قال: كلا، لا أظن ذلك يا حماري يا مصدر أرزاقي، بعد ذلك صاح به الحمار قائلا: إذن سيدي العزيز ليس هناك ما يستوجب السرعة والهرب، ولا الفرح أو الغضب، ولا البكاء على سيد مضى، وسيد حضر، ما دام الأمر بالنسبة لي لن يتغيّر، وحالي لن يكون أفضل.


ــ مما قرأت

من أجمل ما قرأت



سأل رجل حكيماً: أخبرنى عن السماء وما أثقل منها.. وعن الأرض وما أوسع منها.. وعن الصخر وما أقسى منه.. وعن النار وما أحر منها.. وعن الزمهرير وما أبرد منه.. وعن البحر وما أغنى منه.. وعن اليتيم وما أذل منه.

فقال الحكيم: البهتان على البرىء أثقل من السماوات.. والحق أوسع من الأرض.. والقلب القانع أغنى من البحر.. والحرص والحسد أحر من النار.. والحاجة إلى القريب إذا لم تنجح أبرد من الزمهرير.. وقلب الكافر أقسى من الحجر.. والنمام إذا بان أمره أذل من اليتيم.. ولكن هناك ستة تهوِّن المصيبة يا ولدى:

أن تتذكر أن كل شىء بقضاء وقدر.. وأن الجزع لا يرد عنك القضاء.. وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه.. وأن ما بقى لك أكثر مما أخذ منك.. وأن لكل شىء قدراً وحكمة لو علمتها لرأيت المصيبة عين النعمة.. وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة وتمحيص ورفعة شأن أو دفع بلاء أشد.. وما عند الله خير وأبقى.

ـــ مما قرأت

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

خبران سيئان



أعرف أنك وبمجرد أن تقرأ العنوان ستصيبك خيبة أمل جديدة تضاف الى تلك الخيبات الكثيرة التى لديك بالفعل من أن كل ما يحيط بك ويعتريك هو من الاخبار السيئة ، لكن فقط أتمنى أن يتسع صدرك لى ، ولا تبتعد قبل أن تقرأ ما كتبته لك .. على الأقل من باب الاخوة والمجاملة ، وليس بالضرورة الاستفادة ، وان كنت ادعو الله فى كل مرة أكتب لك شيئا ان يكون فيها استفادة ، حتى ولوكنت مجرد انها ترسم بسمة صغيرة على وجهك العابث ...

أما الخبر الاول الذى أحمله اليك : فهو أنه بعد 30 عاماً من اختراع ووكمان سونى وبيع 220 مليون جهاز منه، قررت الشركة اليابانية وقف تصنيع الجهاز بعد أن تقلصت حركة بيعه فى الآونة الأخيرة، خاصة بعد ظهور أجهزة تكنولوجية حديثة تفوق ووكمان بكثير مثل مشغل الأسطوانات والموبايلات وغيرها من الاجهزة

وقالت سونى إنها ستواصل صنع الجهاز فى الصين لمن يريده بعد تراجع المستخدمين فى الولايات المتحدة وأوروبا وبعض البلدان الآسيوية.

بدأت شعبية ووكمان فى التلاشى مع وصول الأقراص المدمجة ومشغلات الموسيقى التى تتسع لتخزين الآلاف من الأغانى، وتحسن من نوعية الصوت.

وبيقولوا كمان ان الشحنة الأخيرة من ووكمان وزعت على تجار التجزئة فى اليابان وبمجرد نفادها لن تطرح أجهزة ووكمان مرة أخرى ... يا خسارة .. كان له ذكريات كتيرة أوى معانا الجهاز ده ..عموما تذكروه دائما بالخير


اما الخبر التانى.. فهو خبر مش كويس شوية .. فاكر الاخطبوط بول بتاع كاس العالم اللى كان بيتنبأ بأخبار الماتشات ونتايجها .... تعيش انتا .. الاخطبوط مات ..الله يرحمه ..الغريب ان (مارودونا) كان سعيد جدا لما الاخطبوط مات ، اما اللى زعلوا أوى عليه فهم الجمهور الاسبانى لأنه دايما كان يتوقع بفوزهم ويفوزوا فعلا .... عموما ربنا يرحم الجميع


أحمد

الخميس، 21 أكتوبر 2010

صورتان وتعليق





معظمنا قرأ منذ أيام خبر : دهس مستوطن اسرائيلى لمراهق فلسيطنى بسيارته .. وقد شاهدنا ذلك جميعا على معظم الفضائيات ، لكن الأغرب هو أن هذا الشاب الفلسطينى تم تقديمه للمحاكمة أمام إحدى المحاكم الاسرائيلية بتهمة عرفلة سير مواطن اسرائيلى بسيارته .. صحيح : شر البلية ما يضحك


حسبنا الله و نعم الوكيل

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

من فوائد الصلاة على النبي الكريم



من فوائد الصلاة على النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم

ـ امتثال أمر الله تعالى.
ـ موافقة الله في الصلاة.
ـ موافقة ملائكته.
ـ الحصول على عشر صلوات من الله تعالى.
ـ سبب رفع عشر درجات.
ـ سبب كتابة عشر حسنات.
ـ سبب محو عشر سيئات.
ـ سبب إجابة الدعاء.
ـ سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ـ سبب لكفاية الله العبد ما أهمه
ـ قرب العبد يوم القيامة من النبي صلى الله عليه وسلم .
ـ قيام الصلاة مقام الصدقة.
ـ سبب لقضاء الحوائج.
ـ سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
ـ سبب زكاة المصلي وطهارته.
ـ سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
ـ سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
ـ سبب تذكر العبد ما نسيه.
ـ سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم.
ـ سبب طيب المجلس ولا يعود حسرة.

ــ مما قرأت

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

من أجمل ما قرأت

قال حكيم : طلبت الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك مالا يعنيها ، وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أقرب من قرين السوء ، وغالبت الأقران فلم أر قرينا أغلب للرجل من المرأة السوء، ونظرت إلى كل ما يذل القوى ويكسره فلم أر شيئا أذل له ولا أكسر من الفقر

قال أبو الدرداء : أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث : أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل لايغفل عنه وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه أم راض - وأبكاني: هول المطلع وانقطاع العمل وموقفي بين يدي الله ولا أدري أيؤمر بي إلى الجنة أم النار


ـــ مما قرأت

السبت، 16 أكتوبر 2010

صورة و تعليق


وحشية إسرائيل ... تستخدم القوات الاسرائيلية كلاباً متوحشة للهجوم على العرب والفلسطينين ، وقد تم تدريب تلك الكلاب على الهجوم على كل من يقول عبارات بعينها مثل : ( الله أكبر) .. وغيرها من العبارات


حسبنا الله ونعم الوكيل

الخميس، 14 أكتوبر 2010

من كل شئ أربعة


من كل شئ أربعة

■ أربعة تهدم البدن : الهم والحزن والجوع والسهر .
■ أربعة تجلب البغضاء : الكبر والحسد والكذب والنميمة .
■ أربعة تيبس الوجه وتأخذ بهجته :الكذب والوقاحة وكثرة السؤال بغير علم وكثرة الفجور .
■ أربعة تجلب الرزق : قيام الليل وكثرة الإستغفار بالأسحار وتعاهد الصدقة والذكر أول النهار وآخره.

الخميس، 7 أكتوبر 2010

عصر القطط


قرأت فى إحدى الصحف عن هذا الخبر الغريب : أنه منذ نحو ثلاثة أعوام استيقظ سكان هونج كونج على أخبار صادمة تتعلق بعمليات تعذيب وقتل للقطط ، فقد عُثر على قطة لم يتجاوز عمرها الشهر الواحد مقتولة في أحد الشوارع .. والأسوأ فى هذا الموضوع هو العثور عليها مبتورة القدمين أمام أحد المحلات التجارية وعُثر بعد ذلك على قطة أخرى مقتولة ومشوهة في شارع آخر .. ولم تكن تلك الحالة الأخيرة

ولهذا ـ كنتيجة طبيعية فى مثل هذه البلدان ـ فقد ظهرت أكثر من جماعة مهتمة برفاهية الحيوانات تحذر من مغبة الاستمرار في عمليات قتل وتعذيب القطط ، وقد ساد الاعتقاد بأن شخصاً ما يرتكب كل هذه الجرائم وأطلقوا عليه تسمية «سفاح القطط» ، كما قامت إحدى جمعيات الرفق بالحيوان بحملة للمطالبة بإجراءات أكثر صرامة وتشدداً ضد هذا السفاح ، بل و اتهمت الشرطة بالتقصير في تعقبه والإخفاق في إدارة الأزمة .

الأزمة «القططية» في هونج كونج لم تدم طويلاً ، لأن الجهات المعنية تحركت بسرعة لوقف نزيف القطط و وقف محاولات التصفية العنصرية اتجاهها دون غيرها من بنى الحيوان ، وانتهت المأساة على النحو الذي انتهت عليه.. لكن في نفس تلك الفترة هل كانت القطط في العراق وفي أفغانستان وفي غزة لا توجد بها جمعيات لإحياء القطط تلقى نفس الاهتمام؟!

الفرق بين ما حدث فى هونج كونج ، وما حدث ومازال يحدث فى العراق وأفغانستان وغزة هو أنه فى تلك المناطق المذكورة أخيراً يتم عمليات قتل منظم و إبادة جماعية باستخدام أسلحة فتاكة .. تحرق وتشوه وتهلك .. ولكن ليس المستهدف هو القطط ، وإنما البشر ! .. أي عالم هذا الذى نحيا فيه ؟! ، يموت البشر بالملايين فلا أحد يبالى ، وتموت القطط فتخرج المظاهرات و المسيرات للمطالبة بحقوقها !

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

العيد القومي لعروس دلتا النيل



اختارت محافظة الغربية يوم السابع من شهر أكتوبر من كل عام، عيداً قومياً لها يعكس قوة إرادتها ‏وأصالة وصمود شعبها في مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة ‏مضيئة في مسيرة الغربية تحتفل به كل عام. ‏
ففي 7 أكتوبر 1798 وصل الكولونيل "لو فيفر" تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها، وأرسل إلى حاكم ‏المدينة سليم الشوربجى يأمره بإرسال أربعة من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر ‏الأمور.‏
‏ ولكنه جاءه بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم "لو فيفر" بإرسال الرهائن إلى ‏القاهرة، حتى هرع الأهالي بالبنادق والحراب وغيرها، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر ‏للرهائن، ويرفعون بيارق الطرق الصوفية على اختلافهم، واندفعوا على الكتيبة الفرنسية.‏
‏ فقامت معركة كبيرة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قوة السلاح بين ‏الطرفين إلا أن لو فيفر رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الفقيرة، فبادر ‏بإنزال الرهائن.‏
تقع محافظة الغربية في وسط الدلتا، ويحدها شمالاً محافظة كفر الشيخ، وجنوباً محافظة المنوفيّة، ‏وشرقاً فرع النيل بدمياط، وغرْباً فرع النيل برشيد.‏
‏ ونظراً لموقع المحافظة المتميز، فإنها ملتقى هام للطرق الحديدية والبرية؛ حيث تربطها بجميع ‏أنحاء الجمهورية شبكة مواصلات جيدة، وتبعد عاصمتها (طنْطا) عن مدينة القاهرة بمسافة 90 ‏كيلومتر، وعن مدينه الإسكندرية بـمسافة 120 كيلومتر.‏
‏ من أهم المدن والمراكز: المحلة الكبرى- طنْطا- زفْتى- سمنود- كفر الزيّات- السّنْطة- قطور- ‏بسيون. ‏ تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الغربية 462.684 فداناً بينما تبلغ المساحة المنزرعة منها ‏‏397.714 فداناً أي بنسبة 85% من المساحة الكلية. ‏
تحتوي المحافظة علي العديد من أهم المناطق الأثرية القديمة بالدلتا، والتي كانت تمثل عواصم مصر ‏القديمة عبر العصور.‏
ـ الآثار الفرعونية بمحافظة الغربية: ‏ قرية صان لحجر؛ مركز بسيون.. وكانت عاصمة مصر في عهد الأسرة السادسة والعشرين. ‏
قرية أبوصيربنا؛ مركز سمنود.. موطن الآلهة أوزوريس، وعاصمة الإقليم التاسع من أقاليم مصر ‏السّفلى. ‏
مدينة سمنود؛ وكانت عاصمة لمصر في الأسرة الثلاثين، وموطن المؤرخ مانيتون. ‏
قرية بهبيت الحجارة؛ مركز سمنود.. وكانت مقر عبادة الآلهة إيزيس.‏
ـ الآثار القبطية بمحافظة الغربية:‏
كنيسة السيدة العذراء، بطنطا، وتمتاز بروعة تصميمها. ‏
كنيسة الشهيدة رفقة، ويرجع تاريخها إلى عام 1463، وهي أقدم كنائس محافظة الغربية. ‏
كنيسة السيدة العذراء، بسمنود، وتعتبر من أكثر الكنائس شهرة.‏
كنيسة ماري جرْجس، بالمحلة الكبرى.‏
ـ الآثار الإسلامية بمحافظة الغربيّة:‏
المسجد الأحمدي، بمدينة طنطا: وقد بُنِي في عهد السلطان قايتباي الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى ‏الشيخ أحمد البدوي الذي شارك في الحرب ضد الصليبيين والذي يتم الاحتفال بمولده كواحد من ‏أشهر المتصوفة .‏ ‏ ‏
مسجد العمري الذي بُني في العصر الفاطمي، مسجد المتولي الذي بُنِي عام 1427، مسجد أبي ‏الفضل الوزيري الذي بني العصر المملوكي وتوجد المساجد الثلاث السابقة بمدينة المحلة الكبرى .‏
مسجد أحمد البجم بإبيار: وهو من أشهر وأقدم المساجد عمارة بالمحافظة، حيث أمر بإنشائه ضياء ‏الدين رضوان، عام 629 هـ.‏
الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة
تضم المحافظة أكبر قلاع صناعية في الغزل، والنسيج، والصباغة، والتجهيز.. بالمحلة الكبْرى، ‏وطنْطا، وزِفْتى، وسمنود، وكفْر الزيّات. كما تشتهر بصناعة الألبان بطنْطا، والعطور بقطور وبسيون. ‏كما تشتهر محافظة الغربية بصناعة الحلوى.‏

ــ نقلاً عن أحد المواقع الحكومية المصرية

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

جمال عبدالناصر .. ذكرى خالدة



إن حال الأمة اليوم أحوج ما يكون لتمثل قيم وأهداف وسلوك ذلك الفتى القادم من أعماق صعيد مصر ليقيم دولة العدالة والكرامة فوق تراب مصر الذي تم تدنيسه لألف سنة بأقدام الغزاة والمماليك ودويلات الطوائف ، ذلك الفتى هو جمال عبدالناصر ، الرئيس المصرى الراحل و قائد القومية العربية الذى وافته المنية فى 28 سبتمبر 1970

نحتفل كل عام بذكرى وفاة جمال عبد الناصر ونقيم تلك المهرجانات ونلقي الكلمات ونترحم على إرثه وتاريخه الناصع ، لاشك أن العظماء من أمثال جمال عبدالناصر يؤسسون بأعمالهم وإنجازاتهم مكانة تتلاءم مع ما أنجزوه وأبقوه لشعبهم .

إن عبدالناصر يعد نموذج للإنسان الخلوق والمحب لأهله وبلده، نزيه القلب وطيبه .. نتذكر اليوم بكل الفخر ذلك الالتزام الكبير والمكلف بوحدة الوطن العربي وتداعيه لنصرة كل قطر يتعرض للخطر وكم كانت مروحة تأثيره واسعة ليست في الوطن العربي فقط بل في كل الدنيا .. لتشمل آسيا ، إفريقيا ، أمريكا اللاتينية ، وفي كل مكان يتعرض فيه الإنسان للظلم وتجاه كل بلد يتعرض للعدوان وانتهاك الحرية والسيادة.

ونحن نحتفل هذه الايام بذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر نتأسى بخلقه الرفيع وبهمته العالية وروحه التي لا زالت تلهمنا لمواجهة الاستعمار وأعوان الاستعمار كما كان يحلو له القول وهو يصرخ إرفع رأسك يا أخى !


بقلم / أحمد مصطفى الغـر

في ذكرى رحيله .. مازال يعيش بيننا



أربعون عاماً مرت على رحيل زعيم الأمة جمال عبد الناصر ولا زالت أحلام فتى العروبة وابنها البار تسكن قلوبنا وأفئدتنا . القائد العربي جمال عبد الناصر الذى وافته المنية يوم الثامن والعشرين من سبتمبر 1970.

لقد تربى جيل كامل على مباديء وقيم عبدالناصر، وناضل أكثر من جيل لتحقيق الأهداف التي رسمها من أجل وحدة الأمة وعودة فلسطين لأهلها وتحت عناوين القيم والمباديء والمفاهيم الثورية التي بذر بذورها وأرسى أسسها في خمسينيات وستينيات القرن الماضي حين كان يشير بيده فتتجه الأنظار إلى ما يشير إليه، فسلام على روحه الطاهرة وسلام على كل من ناضل بجانبه يوم أن تصدى ببسالة لمعارك الحصار والتركيع التي شنت عليه من الاستعمار وأعوانه سواء عندما قرر بناء السد العالي أو بعد تأميم قناة السويس ودعوته للحرية وتصديه لحلف بغداد وغيره من المؤامرات التي تعرّض لها في أكثر من قطر عربي لإبقائنا تحت هيمنة الدول الكبرى الناهبة لثرواتنا .

ولا تزال بعض تلك المعارك تدور رحاها حتى اليوم، ولا تزال أصداء تلك المعارك ومخاطرها تتردد في الوطن العربي ولا تجد من يكملها بذات السوية التي رآها عبدالناصر ولا بتلك الروح الواثقة التي خاض بها الرئيس جمال عبد الناصر تلك المعارك.

الأحد، 26 سبتمبر 2010

تنمية الموارد البشرية



يقصد بتنمية الموارد البشرية زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات التي يتم انتقاؤها واختيارها في ضوء ما أجرى من اختيارات مختلفة بغية رفع مستوى كفاءتهم الإنتاجية لأقصى حد ممكن ويعتبر التدريب الإداري في عصرنا الحاضر موضوعاً أساسياً من موضوعات الإدارة نظراً لما له من ارتباط مباشر بالكتابة الإنتاجية وتنمية الموارد البشرية .
وقد أصبح التدريب يحتل مكانة الصدارة في أولويات عدد كبير من دول العالم باعتباره أحد السبل المهمة لتكوين جهاز إداري كفؤ وسد العجز والقصور في الكتابات الإدارية لتحمل أعباء التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة ، ويهدف التدريب الإداري إلى تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات والأساليب المختلفة المتجددة عن طبيعة أعمالهم الموكولة لهم وتحسين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ومحاولة تفسير سلوكهم واتجاههم بشكل إيجابي وبالتالي رفع مستوى الأداء والكفاءة الإنتاجية .
أما أنواع التدريب فتتمثل في نوعين أساسيين هما:-
1ـ التدريب أثناء الخدمة.
2ـ التدريب خارج العمل .

ـــ مما قرأت

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

ما جاء في حق الجوار

■ عن النبى الكريم أنه قال:" جار الدار أحق بدار الجار أو الأرض "
■ عن عائشه ـ رضى الله عنها ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"
■ وعن أبي أمامه رضى الله عنه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ وهو على ناقته في حجة الوداع يقول :" أوصيكم بالجار حتى أكثر فقلت إنه يورثه "

ـــ مما قرأت .

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

ليس من الأدب مع الله

■ ليس من الأدب مع الله أن تنساه ولا تذكره إلا في الشدائد .
■ ليس من الأدب مع الله أن تذكر اسمه في المواضع الممتهنة .
■ ليس من الأدب مع الله أن تسىء الظن به فيما شرعه وقــدّره .
■ ليس من الأدب مع الله أن تقدم حقوق الخلق على حقه .
■ ليس من الأدب مع الله أن تعطيه الفُضلة من وقتك .
■ ليس من الأدب مع الله أن تحب ما يبغض أو تبغض ما يحب .

ـــ مما قرأت .

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

مشاهد من الحياة ــ الجزء الخامس

فى الحياة ... قصص و حكايات كثيرة .. أنتم أبطالها .. تمثلون مشاهدها ببراعة فائقة فى سيناريو محكم الاعداد .. تتبادلون الادوار و الاماكن فى أزمنة متتالية و متعاقبة دون توقف .. و أنا معكم و بينكم أعيشها و أرصدها مثلكم .. وأكتبها أحيانا .. فتقبولها منى فى أسلوبى الادبى المتواضع على أجزاء متسلسلة تحت عنوان : مشاهد من الحياة

المشهد الخامس : طوابير .. الى اللانهاية

انها حقا ثقافة .. ثقافة اكتسبها الشعب من كثرة الوقوف امام منافذ التوزيع ،او منافذ الحدمات الحكومية ، او منافذ المتاجر أو التسجيل ،أو منافذ استخراج اى اوراق رسمية ، أو اى منافذ اخرى ..



تعلمنا الوقوف فى الطابور منذ نعومة أظافرنا ، و طوال مراحل التعليم الابتدائى ثم الاعدادى ثم الثانوى ، كنا نقف فى الطوابير ، فى الجامعة وقفنا فى الطوابير أيضا عند الانتهاء من تسجيل أى شئ أو عند استخراج أى مستند ، و أمام الخزنة أيضا ( وحتى لا تسئ فهمى .. كنا نقف اما الخزنة للدفع ، وليس للصرف) .. و فى الجيش نقف فى طوابير .. و عند دفع فاتورة التلفون نقف فى طوابير



عند التقدم لوظيفة ستجد نفسك فى طابور أيضا .. هذا غير الطابور الذى اعتبره الاب الروحى للطوابير جميعا و ربما سيظل أبديا أبا روحيا لها ، وهو طابور رغيف العيش .. و إن هدأ صداها أحيانا ، الا انه لا يأبه أن ينتهى أو يمحى من حياتنا ، لأنه سيعود عاجلا او آجلا .. و من آخر صيحات الطوابير ستجد طابور انبوبة البوتاجاز ، لأن هذا الطابور مكون من شقين ، الشق الاول : وهم البشر ، والشق الثانى : وهى الانابيب و التى تقف فى طابور متسلسل فى انتظار احلالها باخرى مملوءة بالغاز

اذهب لاستخراج أى مستند رسمى من أى جهة حكومية ستجد الطوابير هى أول ما ينتظرك ، فتحتل مكانا فى احدها و تنتظر الفرج حتى يأتى دورك .. يبدو ان الطوابير أصبحت ادمانا لدى البعض ، فلم نعد نطيق ان نحيا بدون طوابير ، بل ان الطوابير اصبحت سمة مميزة من سمات الوطن ، وباتت جزءا لا يتجزأ من مظاهر الشارع المصرى



و ألان .. هل يمكنك أنت أن تحيا بدون وجود الطوابير فى حياتك ؟؟ بل هل يمكنك أن تشعر بالرضا والقناعة النفسية اذا ذهبت الى اى مكان يتسم بالبيروقراطية والروتين و قمت بالانتهاء من الاجراءات دون اى تعقيد او طوابير ؟؟ .. بالطبع انت تملك حق الاجابة ،، ولكن مبدئيا لا أظن انه يمكنك ان تحيا بدون الطوابير

مشاهد من الحياة (الجزء الخامس) ــ عاشها معكم : أحمد مصطفى الغـر

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

كيف نخشع في صلاتنا ؟

لايختلف إثنان في أن أداء الصلاة حركات دون خشوع هي أشبه بالجسد دون الروح ، فلا يصل المصلى إلى الفوائد المرجوة منها ، فكيف إذاّ نصل إلى الخشوع ؟ ، هل من وسائل تعيننا على توفير هذا الشرط أو العنصر المهم في صلاتنا ؟ أعتقد أن لو إستطاع المسلم المصلى توفير الآتى لوصل الى الخشوع في صلاته :
■ الطمأنينة في الصلاة
■ تدبر ما تقرأ في صلاتك
■ كثرة الدعاء وخاصة في السجود
■ الحرص على معرفة ثواب الخشوع في الصلاة
■ الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
■ أن توقن أن الله ينظر إليك

ـــ مما قرأت

حديث قدسي

عن النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل جلاله قال: ( أنا عند ظن عبدي بي إذا أحسن الظن بي وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، بذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .

ـــ مما قرأت

الاثنين، 2 أغسطس 2010

البحث عن برامج هادفة



ضعف ثقة المشاهد فى برامج التلفزيون المعروضة ، وعدم الحضور التربوى والاجتماعى لبعث مفاهيم أخلاقية حسنة من خلال المؤسسات الاعلامية ، هما السبب الرئيسى لعزوف المشاهد عن القنوات العربية الى البحث عن ضالته فى الاعلام الغربى ، و برغم اختلاف الثقافات و التقاليد والقيم ، رأى المشاهد العربى أن اعلام الدول الغربية يفى بحاجته ، و عندما تنبهت الفضائيات العربية الى ذلك ، رأت ان اجتذاب المشاهد العربى مرة اخرى هو انتاج برامج بنفس الطراز الغربى ، فأصبحت البرامج تافهة : إما برامج للرغى و القيل والقال ، و برامج تصيب المشاهد بالتشتت و عدم الفهم ، أو برامج المسابقات و الفوازير .

هذا الى جانب اتخاذ وسائل الاعلام كمنابر شخصية للدعاية وللانتخابات و لترسيخ الشعارات الفارغة ، و أيضا خلو الساحة من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات لارتقاء هذه المنابر ، جعل هذه المنابر مقراً مفضلاً لكل متطرف فى أفكاره ، وكل مهاجم فى ألفاظه ، وكل ساخر فى فنه وإعلامه ،و فى النهاية : للأسف لم تستطع الفضائيات العربية ان تقلد الفضائيات الغربية مع الحفاظ على القيم و الأخلاقيات ، أو على الاقل أن تعيد المشاهد العربى الى شاشتها مرة أخرى .

بقلم / أحمد مصطفى الغــر

الأربعاء، 7 يوليو 2010

مشاهد من الحياة ــ الجزء الرابع


فى الحياة ... قصص و حكايات كثيرة .. أنتم أبطالها .. تمثلون مشاهدها ببراعة فائقة فى سيناريو محكم الاعداد .. تتبادلون الادوار و الاماكن فى أزمنة متتالية و متعاقبة دون توقف .. و أنا معكم و بينكم أعيشها و أرصدها مثلكم .. وأكتبها أحيانا .. فتقبولها منى فى أسلوبى الادبى المتواضع على أجزاء متسلسلة تحت عنوان : مشاهد من الحياة

المشهد الرابع : مواصلات نهاية الحياة

من المؤكد أنك ركبت المواصلات العامة فى يوما من الايام ، وأيا كان ما ركبته .. فمن المؤكد انها كانت تتشابه فيما بينها من حيث الاهمال و التقصير والقِدم .. هذا غير الاساءة فى المعاملة .

ففى القطار : ستجد من الاهمال ما لم ولن تشاهده فى اى مكان اخر ، و لن أحدثك عن مظاهر الاهمال فى الداخل ، ويكفى ان ترى الناس على الابواب المفتوحة (لعدم وجود ابواب من الاساس) ، وتشاهدهم من النوافذ ( ايضا لعدم وجود نوافذ كى يتم اغلاقها) ، حتى ان بعض الركاب فضلوا الركوب على ظهر القطار ( التسطيح) .. ولا اعرف سبب وجيه لذلك غير انه ربما هناك ضيقا فى المكان فى الداخل ، او ربما هربا من تذكرة القطار التى اصبحت الضعف او يزيد عن ما قبل .. و ربما سيأتى اليوم الذى تعين فيه مصلحة السكك الحديدية لكمسرى يصعد الى ظهر القطار كي يتمكن من محاسبة ركاب ظهر القطار ، و الذى يزيد عددهم عن من بالداخل .

وفى الاتوبيس : ستجد من الغرائب الكثير والكثير .. فبغض النظر عن ما يحدث بالداخل ، ستجد الاتوبيس وكأنه يرمى بالناس من الابواب كى يوزعهم على المحطات التى يريدون الوصول اليها ، و أذكر فى مرة أن شخصا ظل يجرى خلف الاتوبيس لمسافة ، أعتقد انها نصف المسافة التى يريد أن يركبها او ربما اكثر ، شئ يشبه ما كان يحدث فى الافلام عندما يجرى الاتوبيس ليجرى كل من كانوا فى انتظاره خلفه ،، على الرغم من تكدسه بالناس فى الداخل .

لا أريد ان اتحدث عن المزيد من تلك الوسائل المتهالكة التى تنقل الالاف او الملايين من الناس يوميا على الطرقات ، يقودها اشخاص ليس لديهم القدر القليل من المبالاة ... ولعلك تعرف انه فى اليابان : يصل الاتوبي قبل ميعاده بدقيقة واحدة ( وهذا طبعا لأن له ميعاد ، مثلا اذا 6:54 ) ستجده يصل 6:53 بالتمام ... و أذكر انى سمعت مواطن مصرى يعيش فى المانيا منذ فترة طويلة كان قد ذكر فى احد البرامج الاذاعية ذات مرة أنه حجز تذكرة للقطار مكتوب عليها موعد وصول القطار الى المحطة التى ينتظره فيها هو 1:23 .. و يكمل قائلا انه شعر بالسخرية من تلك الدقة التى يكتبون بها المواعيد فكيف يمكن للقطار ان يصل عند الدقيقة الثالثة والعشرين بالضبط ، ولكن كانت صدمته عندما وصل القطار فى موعده المحدد بالضبط ، ويقول أنه قد تأكد من ذلك من خلال ساعة المحطة الرقمية ــ أعتقد أننى الان فهمت الفرق بيننا وبينهم فى الخارج و هو بكل ببساطة : ان الساعات التى لدينا فى المحطات لا تعمل ، هذا اذا كانت موجودة من الاساس .

مشاهد من الحياة (الجزء الرابع) ــ عاشها معكم : أحمد مصطفى الغـر

الاثنين، 28 يونيو 2010

القليل من التشاؤم لا يضر !



يخطئ من يظن أن المتفائل وحده هو الذى يسهم فى بناء المجتمع ، فالمتفائل يخترع الطائرة ، والمتشائم يخترع البراشوت ، الطائرة بناء ، ولكن البراشوت أيضا هو الذى ينقذ صانع هذا البناء من الموت لكى يبنى من جديد .

و فى الحياة أمثلة أخرى كثيرة ، لذا لا يجب أن ننهر كل من كان له رأياً متشائماً ، أو معارضاً ، أو مخالفاً لآرائنا ، فربما كان على صواب و نحن على خطأ ، و ليكن هناك مساحة أكبر من الود و التفاهم و التسامح بيننا كى تمضى بنا الحياة لنصل الى أهدافنا و نحقق أمالنا فيها !


بقلم / أحمد مصطفى الغـر ـ متفائل جدا

الجمعة، 25 يونيو 2010

مشاهد من الحياة ـ الجزء الثالث



فى الحياة ... قصص و حكايات كثيرة .. أنتم أبطالها .. تمثلون مشاهدها ببراعة فائقة فى سيناريو محكم الاعداد .. تتبادلون الادوار و الاماكن فى أزمنة متتالية و متعاقبة دون توقف .. و أنا معكم و بينكم أعيشها و أرصدها مثلكم .. وأكتبها أحيانا .. فتقبولها منى فى أسلوبى الادبى المتواضع على أجزاء متسلسلة تحت عنوان : مشاهد من الحياة

المشهد الثالث : أرض النفاق

فى أحد الأيام .. وأثناء العودة الى المنزل مع أحد الزملاء ، صادفت وجود فتاة صغيرة ، حالتها أقل ما توصف بها بأنها مزرية ، و نتيجة متوقعة انها طلبت بعض المال ، وقد حددت مبلغا محددا ( و أرى فى تحديد هذا المبلغ وجهة نظر ، لا يتسع المقام لذكرها ) ، على أى حال حصلت على ما طلبت .. وبدأ زميلى يسألها بعض الأسئلة .. و استمعت معه لاجابات الفتاة على تلك الاسئلة .. اختصارا لما دار بينهما ، وصفت الحالة الاجتماعية لها بصورة عامة .. و فى تعليق ساخر لى قلته لزميلى بعد رحيلها : ( ترى هل يدرى رئيس الوزراء و غيره من المسئولين بتلك الفتاة وغيرها الكثير من أبناء الشعب ؟!) .. نظر زميلى متعجبا .. لكنه لم يتكلم .. و غيرنا الموضوع ،، وتحدثنا فى موضوعات أخرى كثيرة

عدت الى المنزل متعبا ، فتحت التلفزيون .. كانت القناة المصرية الفضائية تعرض فيلم ( أرض النفاق ) بطولة : فؤاد المهندس و شويكار و غيرهم .. لكن بعد فترة ليست بالطويلة .. قطعت القناة الفيلم ، كى تذيع بيان الحكومة الذى يلقيه رئيس الوزراء .. لم أجد حرجا فى أن أضحك ضحكة عالية على هذا الموقف ، و ما زلت أتسأل حتى ألان : هل اذاعة فيلم ( أرض النفاق ) فى نفس اليوم ، وفى نفس اللحظة التى سيتم القاء رئيس الوزراء لبيان الحكومة امام مجلس الشعب هو من قبيل الصدفة البحتة ؟! .. أم أنه يعبر عن واقع حقيقى و قد تم تجسيده و التأكيد عليه ، ولو حتى من قبيل الصدفة غير المقصودة

مشاهد من الحياة (الجزء الثالث) ــ عاشها معكم : أحمد مصطفى الغـر

الجمعة، 21 مايو 2010

لحظات العمر المتبقية



لن يتاح لنا أن نعيش فى هذه الحياة غير مرة واحدة ، فكل عمل حسن نستطيع أداؤه ، كل لمسة رقيقة لانسان نستطيع منحه إياها ، يجب ألا نؤجلها أو نهملها لأننا لن نمر بهذا الطريق مرة أخرى .. فعمر الانسان ما هو الا لحظات معدودة فى هذه الحياة ، و أعمارنا لم تعد كسابق العهد فى القرون البعيدة الماضية ، حينما كان يعيش الانسان مئات السنوات .

لذا لا تدع أى لحظة من الحياة تمر عليك دون أن تترك بصمة لك فيها ، تخلد ذكراك ، و تبقى كشاهد على مرورك فى هذا المكان أو ذاك ، على أن تكون هذه البصمة المتروكة شيئا حسنا يتذكرك الناس به . و بذلك تكون قد تركت مثالا صالحا يحتذى به ، ويتبعه من يأتوا من بعدك .

علمْ ذلك لأبنائك و جيرانك و أصحابك و أقاربك ... و ليكن لكل منا بصمة خالدة فى الحياة ، تدعو بها الى الخير و الجمال .


بقلم / أحمد مصطفى الغـر

الأحد، 16 مايو 2010

Eyes ans Tears



There was a blind girl who hated herself because of being blind.
She hated everyone except her boyfriend.

One day, the girl said that if she could only see the world,
she would marry her boyfriend.

One lucky day, someone donated a pair of eyes to her!
Then she saw everything including her boyfriend....

Her boyfriend then asked her,” Now that u can see, will you
marry me?"

The girl was SHOCKED when she saw that her boyfriend was
blind!

She said,” I am sorry but i can't marry you because u are blind."
Her boyfriend walked away with tears...
and said:

"Please just take care of my eyes"

_ sad short story

الاثنين، 19 أبريل 2010

زمن الحرب والضيافة المجانية

فى عام 1944 حول الفنان محمد عبدالوهاب شقته التى كانت فى عمارة الايموبيليا بالقاهرة الى مكتب لأعماله .

و كان توفيق الحكيم يسكن فى بنسيون قريب من تلك العمارة ، وكان يجلس فى الأمسيات فى مقهى صغير فى الدور الارضى من عمارة الايموبيليا ( ألان تحولت كل هذه الاماكن و التى كانت شاهداً على رقى المدينة الى محلات تجارية ) . فى تلك الفترة كانت الحرب العالمية الثانية على أشدها و كانت القاهرة تتعرض من وقت لآخر للعديد من الغارات الالمانية عليها .

و كان الحكيم اذا ما سمع صفارات الانذار ، نهض مسرعاً ، حاملاً عصاه ، صاعداً على السلم فى ذعر ، حتى يصل الى مكتب عبدالوهاب كى يحتمى فيه ، ظلت الحالة هكذا طوال زمن الحرب ، يقتحم الحكيم مكتب عبدالوهاب طوال مدة الغارة ، فيستضيفه عبدالوهاب بكرم الضيافة و يقدم له الساخن و البارد و كل ما طاب واشتهى .

فكانت سنوات الحرب بالنسبة للحكيم سنوات من الخير و العطاء والضيافة المجانية ، و فى آخر أيام الحرب انشغل عبدالوهاب بأفلامه ،فأغلق المكتب مؤقتاً ، فكان الحكيم يجاس على المقهى ناظراً الى نوافذ المكتب المغلقة ، متحسراً على أيام الحرب والضيافة التى لن تعود !!


مما قرأت :: أحمد مصطفى الغـر

الاثنين، 12 أبريل 2010

مشاهد من الحياة ــ الجزء الثانى

فى الحياة ... قصص و حكايات كثيرة .. أنتم أبطالها .. تمثلون مشاهدها ببراعة فائقة فى سيناريو محكم الاعداد .. تتبادلون الادوار و الاماكن فى أزمنة متتالية و متعاقبة دون توقف .. و أنا معكم و بينكم أعيشها و أرصدها مثلكم .. وأكتبها أحيانا .. فتقبولها منى فى أسلوبى الادبى المتواضع على أجزاء متسلسلة تحت عنوان : مشاهد من الحياة

المشهد الثانى : صحافة ضد التيار

المتابع لحال الصحافة المصرية فى الفترة الاخيرة ، سيجد أنها تتجه نحو الاسوأ ، و أقصد بالاسوأ هو الانحدار من الناحية المهنية و الحرفية ، والاخلاقية أحيانا ..وقد ظهر ذلك واضحا خصوصا عند التعامل مع الازمات الداخلية او الموضوعات التى تمثل قضايا للرأى العام



.. تجد فريقين متناحرين ، يتصيد كلا منهما بالاخر ، ولا يمانعون او على الاقل يجدون حرجا فى استخدام كل الاسلحة المحرمة فى تلك المعركة التى يخضوها على صفحات صحفهم ومجلاتهم ومواقعهم الاليكترونية
فالصحف القومية ، لم تعد قومية ، واصبحت حكومية بحتة ، تتحدث بلسان حال الحكومة ، رغم انها قومية .. وحتى لا تبادرنى بالقول : بعدم وجود فرق بين كلمة حكومية و قومية ... أسمح لى ان اوضح نقطة صغيرة جدا .. صحف قومية : تعنى صحف تتحدث بلسان المجتمع ككل ، تتحدث باسم طوائف المجتمع كله ، باسم كل ابناء الوطن ، باسم الشعب والحكومة على حد السواء، لا تدافع عن ذلك أو ذاك ولا تميل لطرف على حساب الاخر ، و ان كانت تبقى فى نهاية الامور مؤيدة لمصلحة الشعب و مصلحة الوطن ، و لكن اذا نظرت لحالها الان ستجد انها اصبحت ــ جميعا ــ ناطقا رسميا باسم الحكومة ، ومحاميا عنها ، و ومدافعا عنها ضد الشعب المفترى الذى لا يلتمس الاعذار لحكومته ، بل ان بعض الصحف لا تجد الحرج فى سب بعض ابناء الشعب او اغتيال أحلامه فى التقدم والتنمية ، و ربما تجاوز الامر الى اتهام البعض بالخيانة للوطن .. حتى صار حال هؤلاء الصحفيون فى النهاية : كتبة حكوميين ، يدافعون عن النظام فى الحق والباطل.



أما الصحف المستقلة والمعارضة ، لم تبقى على حالها أيضا ، فنفوذ بعض رجال الاعمال و سلطاتهم ، جعلها تحيد عن مساراها الصحيح ، و أصبحت تتحدث باسم افراد بعينهم فى المجتمع ، و فتحت مجالا لكتاب للرأى الشاذ و المخالف للمنطق العقلى و الدينى أحيانا ، و فتحت نافذة للحرية المرة ، تلك التى نقبلها بصعوبة ، بل و نرفضها غالبا

أما الصحف الحزبية ، فأنا لم أعد أسمع عنها حقيقة ، باستثناء واحدة أو أخرى ... فأساسا لم يكن لدينا احزاب حقيقة ، فكيف تتوقع منها صحف حقيقة ؟! .. يكفى فقط الاشارة الى اننا لدينا صحف حزبية .. وليس من الضرورى ان تعرف اسمائها ، لأنها أقرب الى اللاموجودة ..

ويبقى الصحف المتخصصة .. وهذه لها قرائها .. وايضا الصحف التى تنشر على الانترنت .. هى أيضا لها من يقرائها .. وكلاهما لا يستحق الحديث عنه ، لأنها تقدم مضمونا متخصصا فى مجال معين كالفن او الرياضة او الدين ، فيقرأها شريحة ليست بالواسعة مثل الصحف الاخرى .


مشاهد من الحياة (الجزء الثانى) ــ عاشها معكم : أحمد مصطفى الغـر

الاثنين، 29 مارس 2010

لا خلاف على الاختلاف !


سنوات طويلة تمر فى أعمارنا و أعمار أوطاننا العربية ، لا يوجد فرق كبير بينها ، سوى أن الاحوال تزداد من سئ الى أسوأ .. و فى خضم هذا الزخم من الأحداث ، تطل علينا فى كل عام قمة للقادة و الزعماء العرب ، ومن المفترض أن لقاءات القمة فى أى منظمة أو حتى مؤسسة أو شركة متعددة الفروع ، تعنى أن يتم رسم خريطة عمل مشتركة ، والاتفاق على العديد من نقط الاختلاف ، وتقريب وجهات النظر المختلفة بين الحاضرين .. هذا كلام صحيح و ينطبق على كل ــ أو معظم ــ القمم والاجتماعات .

الا ان القمة العربية إستثناء من هذا كله ، فهى ملتقى للخلاف و الاختلاف ، موعد سنوى لتفجير النزاعات بين الاشقاء و تفريقهم بدلا من توحيدهم . هى بمثابة إسفين يتشارك الزعماء العرب الدق عليه كى تزداد الفرقة بينهم .


و المتأمل فى القمم السابقة ، سيجد أن الخلافات تبدأ منذ أول يوم تبدأ فيه الدولة المستضيفة للقمة فى توزيع دعوات المشاركة والحضور ، و أحيانا من قبل ذلك بكثير . ثم تظهر مشكلة من يستضيف الوفود المشاركة فى المطار ؟! ، و درجة المسئولين المشاركين نيابة على رؤسائهم و تمثيلا لدولهم ، و تتوالى الخلافات مع استمرار انعقاد القمة . فتزداد الأمور سوءاً أكثر مما هى عليه بالأساس .


وبنظرة سريعة على القمة المقبلة فى ليبيا ستجد : خلافات بين مصر و قطر ( خلافات فى وجهات النظر أثناء حرب غزة) ، وبين مصر والجزائر( مباراة كرة قدم) ، وبين ليبيا و السعودية ( خلاف بين العقيد وخادم الحرمين فى قمة عربية سابقة ) ، وبين ليبيا ولبنان ( اختفاء الامام موسى الصدر واتهام النظام الليبى) ،وبين الفلسطينين أنفسهم ( فتح وحماس) ، و فتور فى العلاقات بين دول الخليج و دول المغرب العربى عامة ً .. وغيرها من الخلافات ، مضافا اليها خلافات جديدة سوف تستجد خلال القمة القادمة ، كى تضاف الى الرصيد العربى من الخلافات .

لقد أثبتنا على مر عقود طويلة أننا قد أختلفنا على كل شئ ، باستثناء شئ واحد اتفقنا عليه وهو : الاختلاف !


بقلم : أحمد مصطفى الغـر

الأحد، 21 مارس 2010

رسالة إلى أمى



إلى التى فاق حنانها قدرات البشر لتمنحنى طريقاً طويلا من الأمل فى وسط بحرٍ من اليأس ، إلى التى ألهمتنى النور فى الحياة كى لا أضل طريقى نحو النجاح .. إلى أول من رأيت عندما أبصرت فى الحياة .. إلى التى حمل النسيم عبق أنفاسها ليداعب روحى ويشعرها بالأمان والرضا .. إلى التى علمتنى كيف أنطق اسمى ، وكيف أكتبه و أقرئه .

إلى التى نزفت جراحها ينابيعاً كى توفر لى الراحة .. إلى التى غسلت وطبخت ، وغزلت الخيوط بجوار بعضها كى تصبح ملبسا أنيقا أرتديه ، إلى التى منحتنى حياةً كريمةً لم أصادف فيها يوماً الخوف من المجهول .. إلى التى أعطتنى من صبرها و قوتها ما يعيننى على مصاعب الحياة .. إلى التى غمرنى حبها وحنانها فى الصغر والكبر ..

إلى التى فعلت كل ذلك و أكثر .. ولم تنتظر أجراً على ذلك ، بل فعلته من أعماق قلبها وبكل رضاها وقناعتها .

إلى أمى .. أرسل باقة من الحب والدعاء والعرفان بالجَميل ،و يا ليتنى أستطيع رد هذا الجَميل .


بقلم : أحمد مصطفى الغـر

الاثنين، 15 مارس 2010

مشاهد من الحياة ــ الجزء الاول

فى الحياة ... قصص و حكايات كثيرة .. أنتم أبطالها .. تمثلون مشاهدها ببراعة فائقة فى سيناريو محكم الاعداد .. تتبادلون الادوار و الاماكن فى أزمنة متتالية و متعاقبة دون توقف .. و أنا معكم و بينكم أعيشها و أرصدها مثلكم .. وأكتبها أحيانا .. فتقبلوها منى فى أسلوبى الادبى المتواضع على أجزاء متسلسلة تحت عنوان : مشاهد من الحياة

المشهد الأول : إعلانات الكوميديا السوداء



المتابع لاعلانات التلفزيون فى الفترة الاخيرة سيجد انها فى منتهى السذاجة ، بل وتستخف بعقولنا ولا تحترم اوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية على حد السواء ، فعلى سبيل المثال ( لا الحصر) : ستجد فى اعلانات الوقاية من انفلونزا الخنازير .. ستجد المعلق الصوتى يخبرك بالاتى : عند اصابة احد افراد الاسرة بالمرض يجب عزله فى غرفة مخصصة به و منعزلة ( وانا لا اعرف كيف يمكن ذلك ؟ اذا كانت الاسرة المصرية فى الاساس تملك غرفة واحدة تمثل المنزل بالكامل .. بل والبعض يسكن فى عشش و أحياء تشبه احياء الصفيح التى فى الهند ) ، و يخبرك المعلق أيضا : بأنه يجب تهوية جميع ارجاء المنزل و فتح منافذه للتهوية ( و مرة أخرى أتسأل : كيف يمكن ذلك ؟ اذا كان المنزل ــ الذى هو عبارة عن غرفة واحدة ــ مفتوح من جميع جهاته ، بل ان اهله يتمنون لو انهم يستطيعوا سد منافذه كى يسترهم ... و الاهم من ذلك و ذاك هو طمأنة المعلق لك فى بداية الاعلان بألا تقلق اذا اصابك المرض ولا تظن بان كل انفلونزا هى انفلونزا الخنازير



و أرى فى ذلك سذاجة غريبة ، فكيف تطمئن الناس بشكل يجعلهم لا يهتمون بمرض على حساب مرض اخر ، رغم انه من المعروف ان الانفلونزا العادية خطيرة هى الاخرى وليست بالمرض السهل ، أعتقد انه كان من المفترض ان يخبرك ايضا بأنه من الضرورى ان ينام كل شخص فى غرفة منفصلة ويستخدم ادوات شخصية منفردة كفرشاة الاسنان والفوط والاطباق والملاعق والشوك والسكاكين و مستحضرات التجميل او اى ادوات شخصية اخرى



وحتى لا تستنكر كلماتى و تقول بأن هذا فعلا ما يجب فعله .. أذكرك بأن هذا الكلام صحيح فعلا ، وقد درسناه معا (أنا و أنت و معظم ابناء الشعب كذلك) فى احد صفوف التعليم الاساسى ، ان لم يكن كلها ، ولكن يجب مراعاة ان الشعب يعيش فى غالبه تحت خط الفقر او قريب منه ، فغالبية الناس لا تنتمى الى الطبقة الارستقراطية و انما الى الطبقة الكادحة و المطحونة ، يعيشون على الحديدة ( كما نقول فى التعبير العامى) ، بل انهم قد باعوا الحديدة أيضا كى يتمكنوا من سداد الضريبة العقارية .. طبعا ضريبة عقارية عن الغرفة الواحدة التى تمثل المنزل بأكمله

مشاهد من الحياة (الجزء الاول) ــ عاشها معكم : أحمد مصطفى الغـر

الأحد، 14 مارس 2010

مصر فى موسوعة جينيس العالمية



لم يكن لمصر نصيباً كبيراً فى موسوعة الارقام القياسية كما هو الحال لغيرها من بعض الدول ، لكن في الخامس من مارس 2009 نجح مغامر مصري فى عبور بحر الرمال الأعظم بصحراء مصر الشرقية محققاً رقماً قياسياً تم تسجيله بموسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية.
بدأت رحلة المغامر المصري هشام نسيم والفريق المعاون له والذي تكون من الملاح أحمد بركات والمهندس محمد غنيم يوم 3 مارس 2009 حين توجه الفريق المصري إلى نقطة البداية الواقعة أسفل هضبة الجلف الكبير حيث قاموا بالتجهيز للرحلة والقيام بالاختبارات الأخيرة للسيارة.
وفي صباح يوم 5 مارس 2009 كان الانطلاق من شمال الهضبة في بحر الرمال الأعظم لمسافة 560 كيلومتر إلى نقطة النهاية والتي كانت على حدود واحة سيوه.. حيث استطاع المغامر هشام نسيم والفريق المصري المعاون له عبور بحر الرمال العظيم خلال زمن قياسي مسجلاً ست ساعات و33 دقيقة.
واجه المغامر العديد من الصعوبات و المشكلات الجوية غير أنها لم تؤثر على إرادته وتصميمه على تحقيق هذا الانجاز. و منطقة بحر الرمال العظيم والتي جرت على أرضها تلك المغامرة يمتد طولها على مسافة 680 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب وهي مليئة بالجبال والكثبان الرملية، الأمر الذي يُصعب من عملية اجتيازها.. فما أجمل أن يرفع أبناء مصر اسمها عاليا بين الامم و يرفرف علمها فى كل حين !

بحث و متابعة : أحمد مصطفى الغـر

الاثنين، 1 مارس 2010

إعادة توطين سيناء



عندما وجدت الصين أن معظم سكان الريف يفرون منه الى المدن وأن حال الزراعة ربما سيتأثر بذلك مستقبلاً ، وأن المدن أصبحت تكاد تنفجر بالسكان والتى هى بالاساس مكتظة بالسكان ، كان لابد من إعطاء سكان الريف مزايا تفضلهم على أهل المدن ، فكانت أهم هذه المزايا هى السماح لهم بامكانية انجاب الطفل الثانى، حيث أنه من المعروف أن الصين لا تسمح بأكثر من طفل واحد لكل أسرة .

وبفكرة مشابهه ــ عن طريق مزايا أخرى وليس كثرة الانجاب ــ يمكن للحكومة أن تدعم أبناء الوطن من كل أراضيه للذهاب والتوطن فى سيناء ، فيجب التخطيط لمدن عمرانية منظمة و مصممة على أساس علمى و توفير كافة الخدمات لسكان هذه المدن من كهرباء ، و مياه ،وصرف صحى ، ومدارس، و مستشفيات وخلافه ، الى جانب اعفاءات من الضرائب العقارية على مساكن تلك المدن ، و تحفيز الشباب و المواطنين فى كافة المحافظات على الذهاب الى سيناء عن طريق خلق فرص عمل جديدة فى مجالات تنموية و صناعية ، وليس فقط فى المجال السياحى .

إن توطين سيناء لن يكون بالدعوات والشعارات ، و إنما بالتحفيز والترغيب على الذهاب إليها !


بقلم :أحمد مصطفى الغـر

الأربعاء، 24 فبراير 2010

الفشرة الجوية


من سنوات طويلة و نحن نشاهد النشرات الجوية فى التلفزيون ، نستمع اليها فى الاذاعة ، نقرأها على كل مواقع الانترنت .. ما من جديد فى درجات الحرارة : فى الصيف الجو حر ، وفى الشتا الجو برد ، ثم تذكر المذيعة درجات الحرارة و امامها خريطة جغرافية لا نعرف فيها الشمال من الجنوب ، ولا نعرف البر من البحر ، ولا حتى مصر من السودان .. المهم انها تقف امامنا كى نشاهد ملابسها و حسن جمالها و تتحرك اما الشاشة ، وكأنها فى مسابقة لاختيار ملكة جمال المذيعات ، و فى بعض الاحيان ــ لاضفاء مزيد من المصداقية ــ يتم الاتصال بخبير للارصاد الجوية ويتم سؤاله عن نفس الاشياء التى ذكرتها لنا المذيعة سلفا دون أن نفهم اى شئ من المذيعة فى اول مرة او من الخبير فى المرة الثانية

المهم ان السيول حينما جاءت الى أسوان و سيناء ، ودمرت البيوت و شردت الناس ، لم نسمع من المذيعة شيئا عن السيول قبل وصولها او اى تنبوءات تشير الى احتمالية وقوع السيول ، ولم يذكر الخبير ايضا اى شئ ، على الرغم من أن بعض مراكز الارصاد قد تنبأت بذلك ، فهل كان اخفاء تلك التنبؤات من باب السرية المهنية ؟ أم انهم ارادوا ان يجعلوها مفاجآة ؟ خصوصا ان الشعب قد اعتاد على العديد من الكوارث و الازمات ، ولكن لم يعتد على كوارث السيول من قبل .

ان النشرة الجوية ما هى الا فشرة مختصرة ، تقدمها مذيعة على شاشة تلفزيونية ، او امام ميكرفون اذاعى ، او يكتبها صحفى فى جريدة او مجلة .. لكن بأى حال من الاحوال ، يبقى الجو على ما هو عليه .. ونوافيكم بما هو جديد فى النشرات اللاحقة .. أقصد المقالات اللاحقة