قال حكيم : طلبت الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك مالا يعنيها ، وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أقرب من قرين السوء ، وغالبت الأقران فلم أر قرينا أغلب للرجل من المرأة السوء، ونظرت إلى كل ما يذل القوى ويكسره فلم أر شيئا أذل له ولا أكسر من الفقر
قال أبو الدرداء : أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث : أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل لايغفل عنه وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه أم راض - وأبكاني: هول المطلع وانقطاع العمل وموقفي بين يدي الله ولا أدري أيؤمر بي إلى الجنة أم النار
ـــ مما قرأت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق