الأحد، 28 نوفمبر 2010

فاتت سنة و يوم


ربما تعتقد أن تدوينة اليوم هى تكرار لما قرأته بالأمس ، إذا كنت قد قرأته بالفعل ، لكن على أى حال هى ليست شبيهه بها ، فاليوم هو ثانى أيام عيد عيد ميلادى ( حيث أنه وبحسب ما يحدث لدى أهل الفن والرياضة يكون عيد الميلاد شبيها بأعياد الفطر والأضحى ، فتجد ثانى أيام عيد الميلاد وثالثه ورابعه ، بل وبعضهم يكرر الاحتفال بعيد ميلاده مرتين أو ثلاث خلال العام الواحد) ، على أى حال أنا لم أحتفل بالعيد أساساً ( أقصد عيد ميلادى ) ، وإقتصر الاحتفال على قراءة القرآن الكريم و القيام بنفس الاعمال اليومية الروتينية ، إضافة الى الحدث الأهم وهو الذهاب لأول مرة فى حياتى الى لجان الانتخاب ، وهى أول مرة أكون ناخباً ، وليس مراهق متطفل يتجول حول تلك اللجان فى محاولة لمعرفة ما يحدث وما يدور !

وبمناسبة مرور عام و يوم على إنشاء المدونة ، يجب أن أعود وأتحدث عن التدوين والكتابة ، تلك الهواية التى تحولت فجأة إلى ما يشبه الاحتراف ، أو هكذا يقولون على ما أكتبه ، يجب أن أشير أيضا الى اننى لم أكتف بالكتابة فقط ، بل انتهجت منهجا مشابها للمنهج الذى ينتهجه كاتبك المفضل /بلال فضل وهو " الدال على الكتابة الحلوة ككاتبها " ، فكنت لم أكتف فقط بالاشارة الى ما أكتبه إليك ، بل أنشر روابط لكتابات رائعة لكبار وصغار الكتاب على حد السواء .

أخيرا : ما يجب أن أعتذر عليه ــ وأتمنى منك أن تقبل اعتذارى و أسفى ــ هو كثرة إرسالى للروابط من خلال الايميل ، أو على الفيس بوك ، فقط أتمنى ألا تغضب من ذلك ، وكل ما عليك فعله إذا كان ذلك يغضبك ــ وبكل بساطة ــ أن تتجاهل ذلك أو تحذفه أو تزيله أو تتجاهله أو تنظر الى أى شئ آخر بخلافه ، أنظر الى الجانب المشرق أينما وجد ، بالمناسبة قبل ما أنسى : متقلقش .. مش هتلاقى بكره مقال بعنوان : فاتت سنة و يومين !

بقلم / أحمد مصطفى الغـر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق