![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjjv-TXa3leX51H03UUZvzYoRGuRxr2LMr_kF0h1QJ7KI4NE5u4R3oiUpLt_ZjsMgwgXMJThast9p0qaiQquhDZLyRrB8wfRujnlQpDQs0r_ncvMZ1Ck6UHfZ-nkTHoIDCA0XtPwPWfScLH/s320/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1.gif)
أربعون عاماً مرت على رحيل زعيم الأمة جمال عبد الناصر ولا زالت أحلام فتى العروبة وابنها البار تسكن قلوبنا وأفئدتنا . القائد العربي جمال عبد الناصر الذى وافته المنية يوم الثامن والعشرين من سبتمبر 1970.
لقد تربى جيل كامل على مباديء وقيم عبدالناصر، وناضل أكثر من جيل لتحقيق الأهداف التي رسمها من أجل وحدة الأمة وعودة فلسطين لأهلها وتحت عناوين القيم والمباديء والمفاهيم الثورية التي بذر بذورها وأرسى أسسها في خمسينيات وستينيات القرن الماضي حين كان يشير بيده فتتجه الأنظار إلى ما يشير إليه، فسلام على روحه الطاهرة وسلام على كل من ناضل بجانبه يوم أن تصدى ببسالة لمعارك الحصار والتركيع التي شنت عليه من الاستعمار وأعوانه سواء عندما قرر بناء السد العالي أو بعد تأميم قناة السويس ودعوته للحرية وتصديه لحلف بغداد وغيره من المؤامرات التي تعرّض لها في أكثر من قطر عربي لإبقائنا تحت هيمنة الدول الكبرى الناهبة لثرواتنا .
ولا تزال بعض تلك المعارك تدور رحاها حتى اليوم، ولا تزال أصداء تلك المعارك ومخاطرها تتردد في الوطن العربي ولا تجد من يكملها بذات السوية التي رآها عبدالناصر ولا بتلك الروح الواثقة التي خاض بها الرئيس جمال عبد الناصر تلك المعارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق