![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhb10ej2TtipTds8sVmM1FQqDJf8W8jKF-OdP82Eby80FLVBpiOo-mZaABakOEyMZDTULqJsPnHsq5J_p5R__LLgB70-SZRquaf7yOr35uZ7tCPDe0fWiUecti1Rsg0P0K70a73DK48PghA/s320/hpl%5D+hgyv.jpg)
إن حال الأمة اليوم أحوج ما يكون لتمثل قيم وأهداف وسلوك ذلك الفتى القادم من أعماق صعيد مصر ليقيم دولة العدالة والكرامة فوق تراب مصر الذي تم تدنيسه لألف سنة بأقدام الغزاة والمماليك ودويلات الطوائف ، ذلك الفتى هو جمال عبدالناصر ، الرئيس المصرى الراحل و قائد القومية العربية الذى وافته المنية فى 28 سبتمبر 1970
نحتفل كل عام بذكرى وفاة جمال عبد الناصر ونقيم تلك المهرجانات ونلقي الكلمات ونترحم على إرثه وتاريخه الناصع ، لاشك أن العظماء من أمثال جمال عبدالناصر يؤسسون بأعمالهم وإنجازاتهم مكانة تتلاءم مع ما أنجزوه وأبقوه لشعبهم .
إن عبدالناصر يعد نموذج للإنسان الخلوق والمحب لأهله وبلده، نزيه القلب وطيبه .. نتذكر اليوم بكل الفخر ذلك الالتزام الكبير والمكلف بوحدة الوطن العربي وتداعيه لنصرة كل قطر يتعرض للخطر وكم كانت مروحة تأثيره واسعة ليست في الوطن العربي فقط بل في كل الدنيا .. لتشمل آسيا ، إفريقيا ، أمريكا اللاتينية ، وفي كل مكان يتعرض فيه الإنسان للظلم وتجاه كل بلد يتعرض للعدوان وانتهاك الحرية والسيادة.
ونحن نحتفل هذه الايام بذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر نتأسى بخلقه الرفيع وبهمته العالية وروحه التي لا زالت تلهمنا لمواجهة الاستعمار وأعوان الاستعمار كما كان يحلو له القول وهو يصرخ إرفع رأسك يا أخى !
بقلم / أحمد مصطفى الغـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق