![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgCSN4KenK41ypvd7EdfpqjNtV2SiSVYFP-5-27JUSiugZfwx2zZNe34ffOeRN1pPGQn_VEMeQ1oYVJKVhECPIlAyX4xTaRziW5UTTF78Y9jLGnfhHJ7-RUCv4_C4bGeetmIPSof39KUjMW/s320/hgyv.jpg)
وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى التحلي بصفة القناعة حين قال: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس" ، وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير".
والقانع بما رزقه الله- تعالى- يكون هادئ النفس، قرير العين ، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي هريرة - رضي الله عنه: "يا أبا هريرة! كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.." .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق