الأحد، 17 نوفمبر 2013

تعريفات لبعض المصطلحات السياسية


الإشتراكية : أن يكون عندك بقرتين تعطي واحدة لجارك
-------------
الشيوعية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تعطيك قليل من الحليب
—----------
الفاشية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تبيعلك قليل من الحليب
------------
النازية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تعدمك
-----------
البيروقراطية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تقتل واحدة و تحلب الثانية وتسكب اللبن على الأرض
-------------
الرأسمالية : أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تشتري ثور وهكذا ينموا القطيع وتقوم ببيعه و تتقاعد معتمد على الدخل
------------
الليبراليه : تكون عندك بقرتين ممكن  :-)  تحلبها والثانيه تتزوجها براحتك
------------
السياسه الأمريكية : أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تجبر الثانية انها تعطيك لبن أربع بقرات و بعدين تأجر خبير استشاري يفهمك : لماذا البقرة ماتت ؟
------------
السياسه الفرنسية : أن يكون عندك بقرتين فتعمل إضراب لانك تشتهي واحدة ثالثة
------------
السياسه اليابانية : أن يكون عندك بقرتين فتعيد تصميمهم جينياً بحيث يبقى حجم البقرتين يساوي ضعف البقرة العادية مع مضاعفة إنتاجها اللبن خمس مرات
و تبتكر شخصية كرتونية على شكل بقرة و تسميها ( كاو كوزوني ) و تسوقها في العالم كله
-----------
السياسه الالمانية : أن يكون عندك بقرتين تعالجهم وراثيا وصحيا
بحيث تعيش الواحدة 150 سنة و تحلب نفسها و تاكل مرة واحدة كل شهرين
-----------
السياسه الروسية : أن يكون عندك بقرتين تجي تعدهم تلاقيهم خمس بقرات , تعدهم مرة ثانية تلاقي العدد اثنين و اربعين تعد من جديد تلاقي العدد رجع اثنين تبطل عد و تفتح قنينة فودكا جديدة.
-----------
السياسه السويسرية : أن يكون عندك ألف بقرة ولا واحدة منهم ملكك و تأخذ أموال من اصحابهم نظير الأحتفاظ بهم
-----------
السياسه الصينية : أن يكون عندك بقرتين و هناك مليون واحد يحلبوهم فتقوم ناشر خبر في الجريدة الرسمية عن إنعدام البطالة و تقدم صناعة الألبان و تعتقل أي صحفي يحاول نشر الأرقام الصحيحة مع تربية بقر رخيص الثمن وتوريده للشرق الاوسط
-----------
السياسة العربية:  أن يكون عندك بقرتين تبيع حليبهما لهولندا وتقبض ثمنه في سويسرا وتخبر شعبك انهم ثورين مريضين تجبره على ان يتكفل بعلاجهما وتشحذ من الدول المجاورة ثمن علفهم وتهدي مقربيك عجولهم ، ويتحدث اعلامك عن معاناتك وتضحيتك لايوائهم واذا توقفتا يوم واحد عن الانتاج تجلدهم واذا طال التوقف تقصفهم وتبكيهم لانهم انتحروا تضحية لاراحتك من واجباتهم .


# مــنــقــول من أحد مواقع الانترنت


الجمعة، 18 أكتوبر 2013

بث حصرى مسرق للهزيمة



هل يمكن أن يذهب حلم المونديال فى لحظة ؟! ، نعم 90 دقيقة كانت كافية لذلك ، وستبقى 90 دقيقة أخرى فى القاهرة ، لكن فى ظنى و فى يقين كثيرين غيرى أنها ستكون بلا جدوى ، وبدون أى فائدة ، فسفر المنتخب الغانى الى البرازيل العام المقبل قد بات أمراً شبه محسوم.

سداسية ثقيلة لم يكن يتوقعها اكثر المتشائمين بنتيجة مبارة كرة القدم بين منتخبى مصر وغانا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل ، نتيجة لن تُمحى بسهولة من ذاكرة الكرة المصرية ، و أشعلت حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى مازالت مستمرة و أعتقد أنها ستتواصل حتى مبارة العودة بالقاهرة و بعدها وصولاً الى توقيت مونديال البرازيل.

لكن أبرز ما قد يلفت النظر هو التنويهات التى كانت تبثها شبكة الجزيرة الرياضبة على شاشتها اثناء المباراة ، فالجزيرة قامت ببث مباريات المنتخبات العربية الثلاث "الجزائر و تونس و مصر" على قنواتها المفتوحة ، وبالرغم من ذلك فقد قام التلفزيون المصرى الحكومى ببث المباراة على قنواته الأرضية المفتوحة ، وهو ما يعد إنتهاكاً لحقوق البث التى تملكها الجزيرة حصراً ، وقبل التساؤل عن السبب الذى دفع مسئولى التلفزيون إلى إتخاذ مثل هذا القرار الذى يظهر أنهم لا يعرفون شيئاً عن أبسط القوانين التى تنظم عملهم ، فمن الضرورى أن نقتبس بعضا من تصريحاتهم الغريبة التى أدلوا بها لبعض وسائل الاعلام المحلية.

فرئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصرى يرى أن ما قام به هو مجرد معاملة بالمثل لما قامت به قنوات الجزيرة الاخبارية من بث لمدة 41 يوماً من خلال سيارات بث للتلفزيون المصرى دون أن تعوض التلفزيون المصرى عن ذلك بأى "مليم" ، كما أنها ــ قاصداً الجزيرة الاخبارية ــ تمارس نشاطها على الاراضى المصرية بدون ترخيص و بالمخالفة للقوانين المصرية !

فى الواقع إنه لا يجب معاقبة المسئول عن إتخاذ قرار البث لمخالفته لأبسط القوانين المتعارف عليها والتى من المفترض ان معرفتها من صميم عمله ، ولكن أيضا على مثل هذه التصريحات التى أدلى بها والتى تؤكد أن إستهتاره بهذه القوانين والتى قد تعرض تلفزيون الدولة الى دفع غرامة مالية كبيرة سيتحملها الشعب المهموم بهزيمة منتخبه والمقهور بفعل الأحداث السياسية المتوترة، ربما لو كان المنتخب قد فاز لتم التغاضى عن الغرامة وتم تسويتها سراً فى غمار الأفراح بالفوز  ، عموما قالها الأجداد قديما: المال الحرام لا يدوم .. وبالقياس فإن البث الحرام لا يدوم .. فكانت الهزيمة ثقيلة جدا للدرجة التى تمنى فيها المشجعون المصريون ان تنتهى المباراة قبل أن يتم تسجيل الهدف السابع !

لكن اذا كان ما فعله التلفزيون المصرى وما تم الادلاء به من تصريحات لمسئوليه قد جلب لهم طوفان من السخرية لا يقل عن السخرية من اداء المنتخب الهزيل و الهزيمة الثقيلة ، فإن ما تعتزم لجنة الحريات بنقابة المحامين أن تفعله سيكون له النصيب الأكبر منها ، فاللجنة منشغلة ألان بإعداد مذكرة بالمستندات "الدامغة" كى تقدمها الى الفيفا لإلغاء مباراة مصر وغانا ، مطالبة بإعاداتها فى دولة اوربية محايدة ، و أهم النقاط التى ترتكز عليها فى طلبها هى: أن الحكم قد إحتسب ضربة جزاء غير صحيحة لغانا ، والنقطة الاهم .. ان بعض الجماهير كانت تحمل لافتات عنصرية عليها عبارات و إشارات سياسية ! ... وحتى تنتهى هذه المهازل المتوالية .. نلقاكم على خير فى تصفيات مونديال روسيا 2018

     بقلم / أحمد مصطفى الغـر

الأحد، 6 أكتوبر 2013

إقتباس من رواية


إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة. أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر. ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء



موسم الهجرة إلى الشمال ... لـــــ / الطيب صالح

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

لا يصلح الابن .. ما أفسده الاب


فى الوقت الذى كان الشعب السورى فى أشد الحاجة إلى من يلبى طموحات البسطاء منه .. من مسكن ومأكل وعيش كريم ،و أمانى وتطلعات ما هى فى الواقع سوى حقوق يجب على الحكومة والنظام توفيرها ، بل هى أبسط الحقوق ! ، صحيح لماذا توهمنا الحكومات العربية بأن تطوير الحال هو أمر محال ؟! ، لماذا يعتبرون حل مشكلات الشعب وإحتواء طموحاته وتلبية مطالبه أمر صعب للغاية ويقتضى خطط خمسية وعشرية طويلة الأجل .. وإن حدث و تم حل مشكلة ينسبونها للزعيم القائد الرئيس البطل، حتى ولو لم يكن لديه علم بالأمر من الأساس ؟!
البعض من أبناء الشعب السورى ـ للأسف ـ إعتقدوا أن الابن قد يصلح ما أفسده الأب ، و ربما كان للاعلام الرسمى و أبواق النظام شأن كبير فى عملية الترويج للزعيم الابن ، لكن بغض النظر عما حدث ، فإن سوريا كانت بحاجة إلى إصلاح حقيقى وتنمية واقعية خاصةً فى السنوات الأخيرة حيث إشتدت الأحوال و إجتاح العالم أزمة إقتصادية لم تكن سوريا بمنأى عنها.
ففى الوقت الذى إرتضى النظام بأن يبقى وضع الجولان على ما هو عليه دون حراك ، لم يكلف أحداً نفسه عناء الاهتمام بما بقى من الأرض من إعمارها و إصلاحها وتطويرها .. لم يهتم أحد بالبنيان أو الانسان ، فإستفحل الفساد و تشتت النظام بين معاداة بعض العرب وصداقة إيران و التصادم مع الغرب ، و مع زيادة الاحتقان و وجود نماذج لثورات الشعوب على حكامها فى دول مجاورة لا تختلف الأوضاع كثيراً فيها عن سوريا .. كانت النتجية منطقية بأن تقوم الثورة فى سوريا .
لكن إصلاح الأبناء لفساد الأباء قد يكون صعبا أو ربما مستحيلا ، وكانت التجربة السورية نموذجا واضحا ، بل إنها تجاوزت تلك النقطة ، ليصير فساد الابن وتخريبه لبلده أكبر وأخطر من أبيه ، أبناء الرؤساء دائما مشكلة وحجر عثرة فى تاريخ الجمهوريات العربية ، فمبارك كان يعدّ ابنه ليرث العرش من بعده ، لكن فساد ابنه قد فاق الحدود بالرغم من عدم وجوده بالسلطة ، فما بالك لو صار رئيسا ؟ ، ولا يختلف الامر كثيرا فى حالة ليبيا حيث أبناء القذافى ، و فى اليمن حيث ابن على عبدالله صالح و أقاربه الماسكون بزمام الجيش والدولة !
متى يقتنع رؤساء الجمهوريات بأن الحكم فى بلادهم لا يمكن ان يورث ، وأن البلاد والعباد و مقدرات الاوطان ليسوا تركة تنتقل ملكيتها من الاب الى الابن كجزء من الوصية ؟!
بقلم / أحمد مصطفى الغـر

للتواصل على تويتر:

@AhmedmElghor

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

إنهم يخترعون دينا جديدا ، فماذا نحن فاعلون ؟!



" هوا إحنا هنخترع إسلام ؟ " بهذه الكلمات أنهت الممثلة المصرية "يســرا" جزءا من حديثها فى برنامج تلفزيونى خلال شهر رمضان 2013 عن الدين الاسلامى فى مصر ، وقد كان للصحابى الجليل عمرو بن العاص نصيبا من حديثها ، لكن يبدو أنها لم تلحظ أنها بالفعل كانت تخترع إسلاما جديدا و تشكل تاريخا له لم يسمع به احدا من قبل ، فالمبشرون بالجنة عشرة وليسوا أربعة كما أفتت الممثلة ، كما أن الصحابى عمرو بن العاص ليس منهم بحسب حديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم.

لكن لأن الدين ليس حكرا على أحد بعينه ، فثمة من فهم المعنى السابق بأن الفتوى الدينية و التفسير وعلم الحديث و سرد تاريخ الاسلام ليسوا حكرا على أحد .. وفى عهد الحرية المفرطة يمكن للجميع الخوض فى أى أمر تحت مسمى حرية التعبير والاعلام ، و ربما من هذا المنطلق قد إنطلق "توفيق عكاشة" الموصوف على قناته "بالاعلامى الدكتور" ليسرد جزءا من رحلة الاسراء والمعراج ، فبحسب شرحه فإن الصخرة التي وقف النبي محمد ، قبيل المعراج في المسجد الأقصى المبارك، ضغطت نفسها لتكون "سوستة" ترفع النبي إلى السماء.

عكاشة الذى يتنقل خلال الحلقة الواحدة من برنامجه بين موضوعات عديدة ليبدو وكأنه شخص يجيد لعب كل الأدوار والمهن بشكل يشعرك أنك امام (طبيب ومهندس ومؤرخ ورجل دين و ضابط مخابرات وخبير اعلام و قاهر للماسونية .. بل وحتى عسكرى مرور" فى أن واحد .. يقول : ( أن الله ـ عز وجل ـ أمر الصخرة أن تتحول من صخرة صماء جامدة صلبة، إلى سوستة يقف عليها النبي فتضغط من نفسها ضغطة فـ "تنطره" إلى السماوات العلى ) ، قبل أن يعود ليشرح معنى "تنطره" أى "تذهبه" !

حرية سرد تاريخ الاسلام فى مراحله المختلفة ، هى حرية لم يتركها "محمد الغيطى" الكاتب الصحفى ، والاعلامى عندما تكون الفرصة متاحة .. ليحدثنا عن سقوط الاندلس و ضياعها من أيدى المسلمين ، فبعد كل هذه العقود إكتشف الغيطى : أن جماعة الاخوان المسلمون فى مصر هى السبب فى سقوط الاندلس ! ، ولأنه على يقين تام من معلومته فقد طالب المشاهدين بالبحث فى كتب التاريخ للتأكد من كلامه ، لكن فقط يكفى للمشاهد الباحث أن يعرف مبدئيا أن الاندلس قد سقطت تقريبا فى عام 1492 م بعد سقوط غرناطة ، أما جماعة الاخوان فقد تأسست فى العام 1928 م ، أى أن الفارق الزمنى بين الحدثين يقارب 436 عام !

عموما فإن تشويه التاريخ الاسلامى أمر ليس بجديد على الاعلام المصرى ، فقد سبق كل ذلك .. خروج المذيع "يوسف الحسيني " ليشوه تاريخ القائد صلاح الدين الأيوبي ، حيث قال إن صلاح الدين حرر القدس ولكنه سلم كل فلسطين للصليبيين وبمعاهدات ثابتة، وبحسب كلامه فإن صلاح الدين «بهدل مصر» وترك رجاله يظلمون الفلاحين المصريين والفقراء ، كما أن جباة الضرائب في عهده كانوا يضربون الناس لتحصيل الضرائب.

وللعلم والتذكير فإن هذه أمثلة قليلة مما حدث على الساحة الاعلامية مؤخرا من تشويه للدين وتحريف لتاريخه كجزء من صراعات سياسية تشهدها مصر ، أما لو تدبرنا و دققنا أكثر فى برامج التوك شو وكل ما يقوله الاعلاميون و يكتبه الصحفيون .. فسنجد ما يطرب أتباع ذاك الدين الجديد الذى يضع الاعلاميون قواعده ، و أمام هذا الدين الجديد يبقى التساؤل : ماذا نحن فاعلون ؟!

بقلم/ أحمد مصطفى الغـر
للتواصل على تويتر:
@AhmedmElghor

دراما و سياسة و قليل من الدين!




تصادف شهر رمضان هذا العام مع وقوع أحداث سياسية كبيرة فى مصر و دول الربيع العربى ، ومازالت الأحداث تتوالى حتى لحظة كتابة هذه السطور ، إبتعدت عن الكتابة .. بل واحيانا متابعة كثير من الصحف التى كنت أتابعها مع بداية الشهر الكريم ، لا أخفيكم سراً أنه بقدر خطورة اللحظات التى مرت بها مصر سياسيا .. إلا إن عدم المتابعة الدقيقة والكاملة لكل ما يحدث يشعرك بكثير من الراحة النفسية ، لم أعتبر هذا عدم إهتمام بما يجرى و يدور، وإنما كانت فرصة لتأمل الوضع من بعيد معتمدا على قليل القليل من الاخبار ومن مصادر إعلامية موثوقة دون إضافات أو أراء أو تحليلات منحازة لأى طرف أو فصيل.

ثمة شئ وجدت أنه أهم ما يميز رمضان 2013 ، وهو أنه بالرغم من الاحداث السياسية التى تشغل كل بلد عربى ، الا ان الدراما و البرامج التلفزيونية كانت هى البطل الأول فى المنازل ، لقد تفوقت بكثير على البرامج الدينية التى كثيرا ما ننادى بضرورة تكثيفها خلال هذا الشهر ، الا ان الشاشات تعرض ما تعرضه منها على استحياء و فى اوقات قد يندر فيها مشاهدة التلفزيون .

لقد توحشت ظاهرة البرامج الدينية الخفيفة ، سطحية المعلومات ، التى يمكن تسميتها ببرامج التنمية البشرية المطعمة بنكهة دينية خفيفة ، حتى صارت برامج الفتوى والفقه والتفسير شئ غير محبب لقطاع عريض من الناس ! ، وفى الوقت الذى تبتعد فيه البرامج عن الدين .. تأتى المسلسلات لتثير قضايا دينية قد تكون مثيرة للجدل فى بعض المجتمعات ، الى جانب الطابع السياسى الذى بات يغلب على كل شئ حتى برامج الأطفال !

كنت أتمنى أن نخرج من رمضان هذا العام ونحن نسمع عن أن العرب يناقشون التفاصيل النهائية لعملتهم الموحدة أو سوقهم العربية المشتركة او التنقل فيما بين دولهم دون تأشيرات دخول ، أو عن اى شئ من تلك التى ميزت دول الاتحاد الاوربى و اليابان وامريكا .. تلك التى كان يعرضها "أحمد الشقيرى" فى برنامجه "خواطر 9" ، لكننا نخرج من رمضان ونحن محملين بمشاكل الماضى و ازمات المستقبل المرتقبة !


بقلم/ أحمد مصطفى الغـر

الخميس، 11 يوليو 2013

عشرة اختراعات مهمة لم تضع أصحابها في مصاف الأثرياء

لم يجن دوغ أنغيلبارت الذي فارق الحياة عن 88 عاما أيه أموال باختراعه ماوس الكومبيوتر. هنا عشرة اختراعات لم تضع بأصحابها الى مصاف الأثرياء: 1.مصابيح "إل إي دي" عندما اخترع نك هولونياك الابن اول مصباح "إل إي دي" عملي ومفيد في العام 1962، توقّع أن يحل اختراعه يوماً ما محل مصبايح أديسون. ورأى زملاء هولنياك انه ينبغي منحه جائزة نوبل، بينما قال المخترع بتواضع: "من السخف ان تفكر أن هناك من يدين لك بشيء. يكفي أننا محظوظون لكوننا أحياء". 2. ورقة التنبيه اللاصقة وهي من اختراع وتطوير كل من الدكتور سبنسر سيلفر وزميله آرت فراي. يباع سنوياً 3 مليارات دفتر أوراق تنبيه لاصقة. لكن مخترعيها يصفان نفسيهما بأنهما مرتاحان مادياً وليسا ثريين. 3. بندقية كلاشنيكوف (إيه كاي-47) اخترعت بندقية كلاشينكوف، أو إيه كاي-47، من قبل الجندي السوفييتي ميخائيل كلاشنيكوف بينما كان يتعافى في المستشفى من جروح أصيب بها في الحرب العالمية الثانية. يقول كلاشنيكوف إنه اخترعها لتستفيد منها بلاده. 4. قلم الياقوت اخترعت ماري كيليك قلم الياقوت لآلة تسجيل لكنها لم تتمكن من ترخيصها. واستغرقت محاولات لحصول على براءة اختراع سنوات، وبالتالي، لم تجنِ أية أموال. فازت ماري في العام 1958 بدعوى قضائية ضد شركة الالكترونيات "باي" Pye، لكن أفلست في العام التالي. 5. المركبة الحوامة استخدم السير كريستوفر كوكريل المكنسة الكهربائية وعلب الصفيح لاختبار محاولة تطوير المركبة الحوامة، والتي عبرت في أول تحليق لها كاليه ودوفر في العام 1959. تم الاعتراف باختراع كوكريل، لكنه سعى لسنوات للحصول على مبلغ مقطوع من المال من المؤسسة الوطنية للبحوث (بريطانية). 6. لعبة الفيديو تتريس طوّر المبرمج الروسي آليكسي باجيتنوف لعبة تتريس بالتعاون مع زملائه في مركز البحوث الممول من الحكومة الروسية في العام 1985. ولم يبدأ بحصد عائدات الاختراع هذا إلا بعد 10 سنوات، عندما أسس شركة تتريس. 7. الراديو اللاسلكي (ترانزيستور) قال المخترع تريفور بايليس حديثاً انه لم يعد يحتمل نفقات العيش في منزله في تويكنام بلندن، لأنه، ورغم مبيعات الجهاز الذي اخترعه والتي قدرت بالملايين في جميع أنحاء العالم، إلا أن الشركة التي تعاون معها للتسويق لاختراعه إلتفّت حول تصميمه مما أفقده السيطرة على المنتج و الأرباح. يقول: "معظمنا لا يهدف من الاختراع الى جني المال وإنما من أجل إحداث ضجة. أدرك أنني تركت على الأقل بصمتي على الراديو واللاسلكي وغيرهما من اختراعاتي". 8. آلة الكارايوكي جنى رجل الاعمال الياباني دايسوكي اينو المال من العزف على الطبلة ضمن فرقة موسيقية داعمة تتيح لرواد الحانات التقاط الميكروفون والغناء. وعجز اينو ذات مرة عن جمع الفرقة الموسيقية، فاستعاض عنها بتشغيل الموسيقى على شريط، وصنع لاحقاً 11 آلة كارايوكي أو أوركسترا فارغة وراح يؤجرها. لكنه لم يسجل براءة اختراعه ولم يجن منه شيئاً. 9. أم بي 3 تحولت أم بي 3 سريعاً الى معيار في نقل الموسيقى عبر الإنترنت. بدأ طالب الدكتوراه الألماني كارلهاينز براندنبيرغ العمل على مشروع أم بي 3 في الثمانينيات، لكن عدم توفر المال لديه لتوزيع البرنامج، جرى تسويقه على أنه تجريبي. 10. شبكة الويب العالمية في النهاية، يبقى الأبرز على هذه القائمة السير تيم بيرنرز- لي، الذي اخترع شبكة الإنترنت لمساعدة العلماء في مختبر البحوث الأوروبية في سيرن. يقول بيرنرز- لي إن سر النجاح السريع لاختراعه تمثل في انه كان متاحاً بحرية. لم يكن الدافع وراء كل اختراع جني المال، وإنما تقديم مساهمة تصب في "المصلحة العامة"، على حد قول الدكتور تيلي بليث، حارس الهندسة والتكنولوجيا في متحف العلوم. ويقول: "نميل إلى التركيز على التنمية التجارية ولكن، في الواقع، غالبا ما كانت البحوث العامة والحكومية هي ما أوصل الاختراعات إلى هذه المرحلة"، ويضيف الدكتور بليث: "اذا نظرت الى جهاز الآي فون، ستعتقد انه اختراع عظيم لستيف جوبز وشركة آبل، ولكن النظر في المكونات الحيوية للجهاز، مثل الشاشة والرقاقة والمعالج وأصولها، كلها طوّرت في بحوث جرى تمويلها حكومياً." ويلفت الى ان "هناك الكثير من البحوث المتطورة التي نتجت عن التفكير في مرافق البحوث العامة من أجل خير الإنسانية بدلا من كسب المال". :: تقرير منقول عن جريدة: الشروق المصرية ، تم نشره بتاريخ 9 يوليو 2013

الثلاثاء، 21 مايو 2013

قبل انقطاع الكهرباء


إقتنصت بعض اللحظات قبل أن تعاود الكهرباء الى انقطاعها ، كى أكتب وأرسل هذه الكلمات .. ■ الصراع بين السلطة والمعارضة قد يكون صراع أبدى ، وفى كل الدول وليس عندنا فقط ، لكن يجب ألا يخرج عن كونه صراع بالكلمات و من أجل غاية واحدة وهى نهضة الوطن و علو شأنه ، ولا يجب أن يزيد عن ذلك ليصير هدم وحرق ودماء تسيل على الطرقات ، فما ذنب من هم ليسوا مع السلطة أو المعارضة أن تضيع ممتلكات وطنهم و تقطع الطرق أمامهم وتتعطل مصالحهم ؟ ■ هوس الشعوب العربية ببرامج مسابقات الغناء ، و الملايين التى يتم صرفها سواء فى الاعلانات أو التصويت بالرسائل القصيرة أو غيرها .. يزيد من صعوبة التنبؤ بعدد العقود التى سننتظرها حتى نرى أول مصنع عربى لصناعة إبرة الخياطة "الحياكة" المصنوعة عربيا ! ■ يجرى ألان إستعداد غالبية الفضائيات العربية لاستقبال شهر رمضان الكريم ، لا بالبرامج الدينية أو التثقيفية ، وانما بالمسلسلات الدرامية وبرامج المقالب الساذجة و المسابقات التافهة ، إلى أن يأتى العيد .. فتبدأ الافلام السينمائية ذات القصص المبتذلة، التى يملؤها الاستعراضات الراقصة والعرى والمضمون الغير لائق بديننا أو تقاليدنا او ثقافتنا . ■ أتمنى أن أعثر على الصفحة الخاصة بالكهرباء فى كتاب النهضة ، ذاك الكتاب الأحمر الصغير ذو الورق المصقول والطباعة الفاخرة .. الذى كان يتم توزيعه فى فترة الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، لأتحقق من أن النهضة فى مجال الكهرباء لا تعنى إنقطاعها الدائم ! ـــــ أحمد مصطفى الغـر ــــ للتواصل على تويتر @ahmedmelghor

الجمعة، 19 أبريل 2013

عندما يشعر الرؤساء بالفقراء !


وصل إلى السلطة أكثر من مرة عبر صناديق الإقتراع ، بالرغم من مخططات غربية لدعم المعارضة اليمينة فى بلاده لإفشاله ، يسارى محبوب فى بلد تقوم على الاشتراكية ، معارض للهيمنة الامريكية فى عالم يخضع فيه الأغلبية لتوجهات العم سام بدون نقاش ، مناصر للقضية الفلسطينية فى صارعها المستمر منذ عقود بالرغم من الأميال التى تفصل بلده على فلسطين ، ربما يكون غير محبوب كثيراً لدى الأنظمة الحاكمة فى الدول العربية لمواقف عدة ، لكنه بقى صديقاً للشعوب العربية بالرغم من تباعد المسافات ، ربما لأن الشعوب العربية قد وجدت فيه ما أفتقدوه فى زعمائهم ، و ربما لأن شجاعة الرجل فى مواجهة أمريكا و إغلاقه لسفارة إسرائيل فى بلاده و حديثه الدائم المناصر للقضية الفلسطينية ، ودعمه للفقراء فى بلاده و تشكيله لجبهة ثورية معارضة للديكتاتورية الامريكية هو ما جعله يلقى إستحسانا لدى بعض ـ بل الكثيرين ـ من العرب ، هو " هوجو تشافيز " إذن ! ربما صداقات الرجل و بعض سياساته ـ أنا شخصيا أتحفظ على بعض هذه السياسات ـ قد قللت من تلك الشعبية أو أثرت على علاقاته الغير قوية بالأساس مع أنظمة الحكم فى معظم البلدان العربية ، منها مثلا رفضه للتدخل الغربى للقضاء على نظام معمر القذافى فى ليبيا ، وتقاربه الشديد مع إيران ونظامها الحاكم ، و رفضه لإسقاط نظام بشار الأسد فى سوريا ، ربما هى مواقف تؤخذ عليه من وجهة نظر البعض ، وربما هى ما تفسر غياب تام للقادة العرب عن جنازته ، لكن فى المقابل ستبقى له بعض المواقف التى لن ينساها التاريخ ، تشافيز ناصر القضية الفلسطينية دائما ، و أيد حزب الله فى حربه ضد الكيان الصهيونى ، و ساعد الدول العربية فى منظمة الأوبك ليصل سعر النفط إلى قيمة مقبولة ، وقف ضد العدوان الامريكى على العراق ، و ان لم يكن ذلك كافيا .. فيكفيه أنه من الزعماء القلائل الذين صرخوا فى وجه أمريكا ، بينما يعجز كثيرون عن حتى مناقشة بعض التوجيهات الأمريكية لهم ! تشافيز يمكن وصفه بالرئيس الذى شعر بالفقراء والمهمشين فى بلده ، هو "سيمون بوليفار" جديد لكن بنكهة أخرى ، ربما إختلفت حوله الآراء .. لكنه إحتفظ بشعبية ليست بالهينة فى بلاده ، بل فى أمريكا الجنوبية كلها ، رحل تشافيز لكنه ترك إرثأ لا يُنسى ، رحل بعض صراع دام لعامين فى آخر معاركه .. والتى كانت مع السرطان ، و كما قال عنه صديقه الكوبى راؤول كاسترو :" أهم شئ أنه رحل دون أن يُهزم " ، رحل تشافيز .. ليترك فنزويلا أمام إنتخابات رئاسية جديدة تفرز رئيساً جديداً إما أن يسير على نفس دربه أو يغير إتجاه السير ! ـــــــــــــــ بقلم/ أحمد مصطفى الغـر

الخميس، 28 فبراير 2013

يحدث فى مصر فقط !


■ فى مصر فقط : يخرب البلطجى فى منشأت البلد تحت دافع الحرية ومتستراً بالثورة ، وإذا أُلقى القبض عليه .. يصير بطلاً ثائراً وناشطاً مقيداً يجب الافراج عنه فوراً ، ولو قتل يصبح شهيداً وله نصب تذكارى وذكرى سنوية تحتفل بها أحزاب المعارضة ! ■ فى مصر فقط : النظام الحاكم و الأحزاب المتحالفة معه يمارسون دور المعارضة أيضا ! ■ فى مصر فقط : يذهب أحد مرشحى الرئاسة السابقين الى أداء مناسك العمرة فى دبى ، ولا يعود إلى ألان .. ربما ينتظر رمى الجمرات فى أبوظبى ! ■ فى مصر فقط : بعض القرارات الهامة تعلنها "الجزيرة مباشر مصر" كأخبار عاجلة قبل أن يعلم بها أحد فى مصر كلها ، وربما حتى المتحدث الرسمى نفسه ! ■ فى مصر فقط : تقوم الثورة لإسقاط النظام ومحاكمة رموزه ، فيخرج رموزه براءة .. ويسجن ويسحل الثوار ! ■ فى مصر فقط : مصر لها عدد من السفارات والقنصليات فى دول العالم .. أكثر من عدد سفارات الولايات المتحدة الامريكية نفسها ، وعدد الدبلوماسيين المصريين فى بعض الدول أكبر من عدد الرعايا المصريين فيها ! ■ فى مصر فقط : من قاطعوا الانتخابات الرئاسية فى جولتها الثانية وأعلنوا ذلك صراحة ، يظهرون كل ليلة فى الفضائيات وكل صباح على صفحات الجرائد للتأكيد على أنهم نادمون على إنتخابهم لمرسى ! ■ فى مصر فقط : الحكومة تدعم الغاز والبنزين للسفارات الاجنبية و للبعثات الدبلوماسية الأجنبية ! ■ فى مصر فقط : لا يوجد مستثمر أجنبى فى مصر يخسر ، سواء منذ لحظة شرائه للمصنع أو الشركة الحكومية بتراب الفلوس ، وحتى تسريح العمال وبيع الأرض أو هدمها و بناء مول تجارى عليها ! ■ فى مصر فقط : الشركات والمصانع تستخدم الغاز والمحروقات المدعومة ، وبالرغم من ذلك تظل سلعها ومنتجاتها مرتفعة الثمن. ■ فى مصر فقط : النظام الحاكم هو من يرجو المعارضة كى تتحاور معه ! ، والمعارضة تتمنع و تعتقد أن الشارع يساندها بالرغم من رموزها لا يمثلون سوى أنفسهم! ■ فى مصر فقط : تُناقش الأحكام القضائية فى برامج التوك شو ، ويتم تحليلها والنزاع بشأنها بين الضيوف ، وتنتهى الحلقة دائما بــ : لا تعليق على احكام القضاء ! ■ فى مصر فقط : أياً ما كانت المشكلة و مع أى جهة مختصة تكون ، وفى حالة الرغبة فى الاضراب او الاعتصام او التظاهر .. فالخيار دائما : ان يتم قطع شريط السكة الحديدية والاعتصام عليه ! ـــــــ بقلم/ أحمد مصطفى الغـر

الاثنين، 28 يناير 2013

وطن نحرقه .. وطن لا نستحق أن نملكه


كنت قد قرأت مقالا قديما للمبدع الراحل "جلال عامر" بتاريخ 31 أكتوبر 2011 فى إحدى الصحف المصرية كان بعنوان " تربيزة كابتن سيد" يقول فى جزء منها : أهل بحرى يعرفون كابتن «سيد» الذى كان يفرش فى الشارع ترابيزة «بنج بونج» يلعب عليها الأطفال مثلى، وعندما اتخانق مع أحد الفتوات ضرب له «الترابيزة» وأوقعها، فسأله كابتن «سيد» ببراءة: «هية الخناقة معايا أنا ولا مع الترابيزة؟». تذكرت هذا المقال و أنا أتابع كل ما يحدث ويدور ألان على أرض مصر ، لقد كتب الاستاذ جلال عامر مقاله حينما كان المصرى يذهب لقطع خط سكة حديد أو يعطل طريق ليجبر الحكومة أو المجلس العسكرى وقتها للانصياع لمطالبه ، تلك المطالب التى كثيرا ما كان يغلب عليها الطابع الفئوى ، صحيح أن المطالب الفئوية فى أغلبها مشروعة و بعضها يقتدى حلولا عاجلة ، لكن هذا لا يمنح أحداً مبررا أن يعطل حياة الغير ومصالحهم من أجل تحقيق غايته. مرت الأيام و رحل صاحب المقال و رحل المجلس العسكرى ، لكن ظلت المطالب و ظلت الاعتصامات تتكرر و يتكاثر قطع الطرق ، وزاد الأمر سوءا عندما صارت الحرائق أمراً معتادا وخاصة حرائق المبانى الحكومية .. و سقوط عقارات الاسكندرية حدث إسبوعى يترقبه الجميع تزامناً مع تصادم قطارين هنا أو حادث على المزلقان هناك ، وباتت الدولة التى كانت تطمح الى بناء مبانى حديثة وشق طرقات جديدة تغزو بها الصحارى و تجلب بها الاستثمار .. باتت مطالبة بترميم ما يتلفه أبنائها كل يوم ، وصارت أموال البناء أموال تعويضات وترميم واصلاحات ! أحد أجمل العبارات التى شاهدتها مكتوبة و سمعتها فى هتافات التحرير إبان الثورة " اللى يحب مصر .. ميخربش مصر " ، لكن مع مرور الوقت ننسى الشعارات و تأخذنا حماسة الهدم والحرق فتفقدنا صوابنا دون إدراك أن ندم الغد أسوأ من حرق اليوم ، جميل أن نجعل الختام جزء آخر من مقال الكاتب جلال عامر: ( كنت طفلاً لا أملك عقول الكبار، ومع ذلك عندما كان يغضبنى كابتن سيد كنت أشتمه وأجرى دون أن أقترب من الترابيزة، لأنها المكان الذى أمارس فيه هوايتى ويأكل منه «سيد» عيش، فماذا حدث لعقول الكبار؟! ، كابتن سيد لا يملك إلا ترابيزة واحدة، والمصرى لا يملك إلا وطناً واحداً ) ، فمتى ندرك اننا نحرق ونهدم فى الوطن الذى يؤوينا ، والذى نحن مطالبين أساسا ببنائه و ليس هدمه ، وأن المعارك السياسية بين الأحزاب والقوى والفصائل لا يجب أن تمتد آثارها لتحرق الوطن و مؤسساته ، فسقوط الوطن يعنى سقوط الجميع. بقلم/أحمد مصطفى الغـر