الأحد، 27 نوفمبر 2011

و مرَ عام آخر !



فى الثامن والعشرين من نوفمبر من العام 2009 ، كانت اول تدوينة توضع على هذه المدونة المتواضعة ، و للتاريخ خصوصية أخرى لا مجال لذكرها هنا ، كانت المدونة فى بدايتها تحمل عنوان ( العودة الى الحياة) ، و فى فى نفس اليوم لكن من العام التالى (2010) تم تغيير العنوان مرة أخرى ليصبح (أحمد مصطفى الغـر .. يكتب إليكم ) ، وهو العنوان ذاته الذى كنت دائما ما أردد معه مقولة " لم يعد هناك ما يستحق الكتابة عنه ، رغم بقاء من يستحقون الكتابة اليهم " ، وهذا اليوم .. أى (28 نوفمبر من العام 2010) تنهى المدونة عامها الثانى و تبدأ عامها الثالث ، وقد تم تغيير العنوان للمرة الثالثة ليصبح ( كلام على بالى !) .. ربما لما لاقته سلسلة مقالات (كلام على بالى !) و التى تم نشر 5 أجزاء منها حتى ألان .

فى القائمة الجانبية التى تحمل عنوان (سيبقى شئ بيننا) توجد تلك التدوينات التى تم كتابتها فى تلك اللحظات الهامة من عمر المدونة ، ضربة البداية .. فاتت سنة .. فاتت سنة و يوم ، و ألان : يُضاف إليهم تدوينة جديدة و هى : و مر عام آخر !

أتمنى أن أقدم عمل متواضع من خلال تلك المدونة يكون عند حظن ظنكم ، و يلاقى استحسان كل من يراه ، بالرغم من إنشغالى عنها لفترات طويلة دون وضع أى شئ عليها ، لكن على الأقل : سأجعلها شئ للذكرى يدل على وجودى ، كما تقول المقولة : إذا أردت أن تحيا بعد موتك ... إترك شيئاً يستحق أن يُـقرأ ..



ــ أحمد مصطفى الغـر
28 نوفمبر 2011

أرض النفاق



عدت إلى المنزل متعباً، فتحت التليفزيون .. كانت القناة المصرية الفضائية تعرض فيلم (أرض النفاق) بعد فترة ليست بالطويلة.. قطعت القناة الفيلم، كى تذيع بيان الحكومة الذى يلقيه رئيس الوزراء فى حينها كان (د/ أحمد نظيف) .. لم أجد حرجاً فى أن أضحك ضحكة عالية على هذا الموقف ، ومازلت أتساءل حتى الآن .. هل إذاعة الفيلم فى نفس اللحظة التى سيتم فيها إلقاء رئيس الوزراء لبيان الحكومة أمام مجلس الشعب هو من قبيل الصدفة البحتة؟! .. أم أنه يعبر عن واقع حقيقى.


بقلم / أحمد مصطفى الغـر

الأحد، 6 نوفمبر 2011

نصب فخاً.. فوقع فيه !


لقي كندي حتفه عندما ضغط عرضياً على خيط موصول بمصيدة مفخخة وضعها لحماية منزله من المتسللين وإذ به يصيب نفسه. وأفادت صحيفة 'ذي مونريال غازيت' الكندية ان جوس لورانس بوتفين من مدينة ليفيس بجنوب كيبيك وضع المصيدة المفخخة لتفادي سرقة منزله، بعدما اشتكى للشرطة من محاولة أحدهم فعل ذلك . وأشارت إلى ان بوتفين صياد في الـ75 من العمر وهو يقيم بمفرده في بيته. وقالت الشرطة ان الرجل داس عن طريق الخطأ على خيط موصول بزناد بندقية عند مدخل غرفة نومه فانطلقت منها رصاصة قتلته. وعثر على الجثة واستبعدت الشرطة أن يكون ما حصل انتحاراً

ــ من قصاصات الصحف