الأحد، 14 أغسطس 2011

صحيح .. الدنيا ضيقة



عثرت أم من جنوب أفريقيا على ابنها المفقود بعد خمس سنوات من البحث بفضل موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الذي ساعد في تحديد موقع الطفل .

وقالت صحيفة سوتان جنوب الأفريقية إنه سوف يتعين على الأم ان تنتظر حتى يتم إجراء تحليل الحمض النووي (دي ان ايه) للتأكد من نسبه وحتى تسمح لها الاجهزة المعنية بالشئون الاجتماعية بأخذ ابنها إلى المنزل.

وكان الصبي قد فقد وعمره آنذاك ثلاث سنوات في أغسطس عام 2006، عندما ذهبت الأم لزيارة والدها الذي كان على فراش الموت في المستشفى. ولم يكن مسموح للأطفال بدخول وحدة العناية المركزة، لذا جلس الطفل مع أحد أقاربه في القاعة.

وعندما عادت الأم بعد زيارة والدها في لحظاته الأخيرة، كان ابنها قد فقد. وقالت الأم/26عاما/ للصحيفة: 'كنت مازال اعاني من صدمة وفاة والدي والان ابني فقد'.
وعلى مدار خمس سنوات لم يسفر بحثها عن أي دليل. ولكن الأم تقول إنها كانت تشتبه في ان زوجها المنفصل عنها اختطف ابنها.
وفي الأسبوع الماضي، جرى التواصل معها عبر الفيس بوك ليتم إبلاغها ان زوجها توفي. وذهبت الأم إلى احد ملاجئ الايتام بحثا عن الطفل، فوجدته هناك.

وبحسب الناطق باسم ادارة التنمية الاجتماعية فان الانتظار حتى إجراء اختبار الحمض النووي والتأكد من توفر أوضاع معيشية مقبولة للطفل إجراءات معيارية تطبق على جميع حالات الاختطاف.

شوفتوا الدنيا ضيقة إزاى ؟! ... عقبال لما كل الأطفال الضايعين يرجعوا لأهلهم


ــ من قصاصات الصحف

الخميس، 11 أغسطس 2011

و يتحقق حلمها أخيرا



حققت امرأة أمريكية في عمر الـ105 سنوات حلمها القديم في أن تكون طالبة جامعية بتمضيتها يوماً في إحدى الجامعات الأمريكية. وذكرت قناة «وافي تي في» الأمريكية أن فلورنس والنر، التي ستتم الـ106 من عمرها في أغسطس الحالى ، حضرت صفوفًا في جامعة «بورتسماوث» ضمن برنامج «فيرجينيا بيتشز بيث سكولوم فيلاج» الذي يعمل على تحقيق آمال سكان فيرجينيا. وقالت والنر «إنه جميل .. جميل أن تطَّلع عن كثب»

وهنَّأ رئيس الجامعة بيلي غرير، والنر، مرحباً بها في صرح الجامعة، وقال «آمل أن أجعلك ترتاحين مع كل الطلاب وتتكلمين معهم وأثق بأنك ستخبرينهم بعض الأمور»


ــ من قصاصات الصحف

الأحد، 7 أغسطس 2011

مبارك فى القفص .. اللهم لا شماتة



اللهم لا شماتة.. حتى الآن لا أعرف ما إذا كنت أعيش حلماً، أم أنها كانت حقيقة؟، لساعات على شاشة التلفزيون المصرى يمثل رئيس مصر السابق "محمد حسنى مبارك" ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته ومساعدوه فى القفص الحديدى فى إحدى قاعات أكاديمية الشرطة التى كانت ومنذ القليل من لحظات الزمن تحمل اسم مبارك تيمناً وتكريماً له، وهو نفس المكان الذى اجتمعوا فيه منذ أشهر ليحتفلوا بعيد الشرطة، وهى آخر احتفالية رسمية كبيرة يحضرها مبارك قبل خلعه من منصبه أو تنحيه أو تركه للمنصب بأى طريقة كانت، الآن يمكننا فعلاً أن نقول أن مصر تفتح صفحة جديدة بيضاء ومشرقة تقوم على العدالة وليس سواها، ولنا أن نفخر بأننا أول شعب عربى يحاكم رئيسه على ما ارتكبه بحق الشعب والوطن، ولأن الأمر برمته بيد القضاء فسيكون من الإجحاف الخوض فى الحديث عن التهم الموجهه للرجل والحكم عليها من قبلنا، فنحن بذلك نصادر حق القاضى فى الحكم وحق المتهم فى تبرئة نفسه.

لكن دعنا نتحدث عن إجراءات مثالية تمت فى نقل المتهمين من وإلى المحكمة، لم نر هكذا إجراءات تتم مع متهمين عاديين من قبل، دعنا ننظر إلى قضاء عادل ونزيه ينظر فى القضايا بعد سنوات طويلة كان يتم فيها الضغط على القضاة وإهانتهم، بل وتجاوز الأمر إلى تطويع القوانين كى تخدم مصالح حفنة من المستفردين بالسلطة، دعنا ننظر إلى عدالة وفّرتها الثورة لهم، وهم الآن فى أشد الحاجة إليها، وتناسوا أنهم غيبوها ـ أى تلك العدالة ـ لسنوات طويلة مضت، بعضهم الآن ينشد الرحمة.. والشعب ينشد العدالة، وبحسبهم أنهم الآن أمام محاكم مدنية وليست عسكرية أو ثورية خاصة، وأنهم يحاكمون وهم متمتعون بكافة حقوقهم دون أى شماتة أو رغبة فى الانتقام غير العادل منهم، وهذه المحاكمات لن تزيد من رصيد مصر فى تحقيق الديموقراطية والعدالة والارنقاء بحقوق الإنسان والمحافظة عليها.

بل سيكون لها دور كبير فى استعادة الأموال المهربة فى الخارج، ودور أكبر فى كتب التاريخ التى ستروى حكاية ثورة الشعب المصرى التى أسقطت النظام القمعى الفاسد والبوليسى بسلميتها، وألهمت العالم أجمع، اللهم لا شماتة ونحن نرى الرئيس الذى ظل 30 عاماً فى سدة حكم البلاد يقف الآن داخل قفص حديدى، اللهم لا شماتة ونحن نراه على سريره راقداً تبدو عليه علامات المرض والوهن وتقدم العمر وفى انتظار محاكمته، حاولت كثيراً أن ألتمس له عذراً فوجدت أن الدماء التى خضبت الطرقات فى أحداث الثورة تمنعنى، حاولت أن أستشعر الرحمة له فوجدت أمامى سنوات طويلة من عمر الوطن سرقها هو وعائلته وحاشيته دون أدنى مسئولية أو اعتبار لشعبه الكادح.

أليس 30 عاما كانت كافية لنقل مصر نقلة نوعية تجعلها فى ركب الدول المتقدمة أو على الأقل أفضل حالاً مما نحن عليه الآن؟.. لكن حتى وإن ارتضينا له الرحمة.. فليست الرحمة سوى نصف العدالة!

ــ أحمد