الأحد، 17 نوفمبر 2013

تعريفات لبعض المصطلحات السياسية


الإشتراكية : أن يكون عندك بقرتين تعطي واحدة لجارك
-------------
الشيوعية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تعطيك قليل من الحليب
—----------
الفاشية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تبيعلك قليل من الحليب
------------
النازية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تعدمك
-----------
البيروقراطية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تقتل واحدة و تحلب الثانية وتسكب اللبن على الأرض
-------------
الرأسمالية : أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تشتري ثور وهكذا ينموا القطيع وتقوم ببيعه و تتقاعد معتمد على الدخل
------------
الليبراليه : تكون عندك بقرتين ممكن  :-)  تحلبها والثانيه تتزوجها براحتك
------------
السياسه الأمريكية : أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تجبر الثانية انها تعطيك لبن أربع بقرات و بعدين تأجر خبير استشاري يفهمك : لماذا البقرة ماتت ؟
------------
السياسه الفرنسية : أن يكون عندك بقرتين فتعمل إضراب لانك تشتهي واحدة ثالثة
------------
السياسه اليابانية : أن يكون عندك بقرتين فتعيد تصميمهم جينياً بحيث يبقى حجم البقرتين يساوي ضعف البقرة العادية مع مضاعفة إنتاجها اللبن خمس مرات
و تبتكر شخصية كرتونية على شكل بقرة و تسميها ( كاو كوزوني ) و تسوقها في العالم كله
-----------
السياسه الالمانية : أن يكون عندك بقرتين تعالجهم وراثيا وصحيا
بحيث تعيش الواحدة 150 سنة و تحلب نفسها و تاكل مرة واحدة كل شهرين
-----------
السياسه الروسية : أن يكون عندك بقرتين تجي تعدهم تلاقيهم خمس بقرات , تعدهم مرة ثانية تلاقي العدد اثنين و اربعين تعد من جديد تلاقي العدد رجع اثنين تبطل عد و تفتح قنينة فودكا جديدة.
-----------
السياسه السويسرية : أن يكون عندك ألف بقرة ولا واحدة منهم ملكك و تأخذ أموال من اصحابهم نظير الأحتفاظ بهم
-----------
السياسه الصينية : أن يكون عندك بقرتين و هناك مليون واحد يحلبوهم فتقوم ناشر خبر في الجريدة الرسمية عن إنعدام البطالة و تقدم صناعة الألبان و تعتقل أي صحفي يحاول نشر الأرقام الصحيحة مع تربية بقر رخيص الثمن وتوريده للشرق الاوسط
-----------
السياسة العربية:  أن يكون عندك بقرتين تبيع حليبهما لهولندا وتقبض ثمنه في سويسرا وتخبر شعبك انهم ثورين مريضين تجبره على ان يتكفل بعلاجهما وتشحذ من الدول المجاورة ثمن علفهم وتهدي مقربيك عجولهم ، ويتحدث اعلامك عن معاناتك وتضحيتك لايوائهم واذا توقفتا يوم واحد عن الانتاج تجلدهم واذا طال التوقف تقصفهم وتبكيهم لانهم انتحروا تضحية لاراحتك من واجباتهم .


# مــنــقــول من أحد مواقع الانترنت


الجمعة، 18 أكتوبر 2013

بث حصرى مسرق للهزيمة



هل يمكن أن يذهب حلم المونديال فى لحظة ؟! ، نعم 90 دقيقة كانت كافية لذلك ، وستبقى 90 دقيقة أخرى فى القاهرة ، لكن فى ظنى و فى يقين كثيرين غيرى أنها ستكون بلا جدوى ، وبدون أى فائدة ، فسفر المنتخب الغانى الى البرازيل العام المقبل قد بات أمراً شبه محسوم.

سداسية ثقيلة لم يكن يتوقعها اكثر المتشائمين بنتيجة مبارة كرة القدم بين منتخبى مصر وغانا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل ، نتيجة لن تُمحى بسهولة من ذاكرة الكرة المصرية ، و أشعلت حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى مازالت مستمرة و أعتقد أنها ستتواصل حتى مبارة العودة بالقاهرة و بعدها وصولاً الى توقيت مونديال البرازيل.

لكن أبرز ما قد يلفت النظر هو التنويهات التى كانت تبثها شبكة الجزيرة الرياضبة على شاشتها اثناء المباراة ، فالجزيرة قامت ببث مباريات المنتخبات العربية الثلاث "الجزائر و تونس و مصر" على قنواتها المفتوحة ، وبالرغم من ذلك فقد قام التلفزيون المصرى الحكومى ببث المباراة على قنواته الأرضية المفتوحة ، وهو ما يعد إنتهاكاً لحقوق البث التى تملكها الجزيرة حصراً ، وقبل التساؤل عن السبب الذى دفع مسئولى التلفزيون إلى إتخاذ مثل هذا القرار الذى يظهر أنهم لا يعرفون شيئاً عن أبسط القوانين التى تنظم عملهم ، فمن الضرورى أن نقتبس بعضا من تصريحاتهم الغريبة التى أدلوا بها لبعض وسائل الاعلام المحلية.

فرئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصرى يرى أن ما قام به هو مجرد معاملة بالمثل لما قامت به قنوات الجزيرة الاخبارية من بث لمدة 41 يوماً من خلال سيارات بث للتلفزيون المصرى دون أن تعوض التلفزيون المصرى عن ذلك بأى "مليم" ، كما أنها ــ قاصداً الجزيرة الاخبارية ــ تمارس نشاطها على الاراضى المصرية بدون ترخيص و بالمخالفة للقوانين المصرية !

فى الواقع إنه لا يجب معاقبة المسئول عن إتخاذ قرار البث لمخالفته لأبسط القوانين المتعارف عليها والتى من المفترض ان معرفتها من صميم عمله ، ولكن أيضا على مثل هذه التصريحات التى أدلى بها والتى تؤكد أن إستهتاره بهذه القوانين والتى قد تعرض تلفزيون الدولة الى دفع غرامة مالية كبيرة سيتحملها الشعب المهموم بهزيمة منتخبه والمقهور بفعل الأحداث السياسية المتوترة، ربما لو كان المنتخب قد فاز لتم التغاضى عن الغرامة وتم تسويتها سراً فى غمار الأفراح بالفوز  ، عموما قالها الأجداد قديما: المال الحرام لا يدوم .. وبالقياس فإن البث الحرام لا يدوم .. فكانت الهزيمة ثقيلة جدا للدرجة التى تمنى فيها المشجعون المصريون ان تنتهى المباراة قبل أن يتم تسجيل الهدف السابع !

لكن اذا كان ما فعله التلفزيون المصرى وما تم الادلاء به من تصريحات لمسئوليه قد جلب لهم طوفان من السخرية لا يقل عن السخرية من اداء المنتخب الهزيل و الهزيمة الثقيلة ، فإن ما تعتزم لجنة الحريات بنقابة المحامين أن تفعله سيكون له النصيب الأكبر منها ، فاللجنة منشغلة ألان بإعداد مذكرة بالمستندات "الدامغة" كى تقدمها الى الفيفا لإلغاء مباراة مصر وغانا ، مطالبة بإعاداتها فى دولة اوربية محايدة ، و أهم النقاط التى ترتكز عليها فى طلبها هى: أن الحكم قد إحتسب ضربة جزاء غير صحيحة لغانا ، والنقطة الاهم .. ان بعض الجماهير كانت تحمل لافتات عنصرية عليها عبارات و إشارات سياسية ! ... وحتى تنتهى هذه المهازل المتوالية .. نلقاكم على خير فى تصفيات مونديال روسيا 2018

     بقلم / أحمد مصطفى الغـر

الأحد، 6 أكتوبر 2013

إقتباس من رواية


إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة. أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر. ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء



موسم الهجرة إلى الشمال ... لـــــ / الطيب صالح

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

لا يصلح الابن .. ما أفسده الاب


فى الوقت الذى كان الشعب السورى فى أشد الحاجة إلى من يلبى طموحات البسطاء منه .. من مسكن ومأكل وعيش كريم ،و أمانى وتطلعات ما هى فى الواقع سوى حقوق يجب على الحكومة والنظام توفيرها ، بل هى أبسط الحقوق ! ، صحيح لماذا توهمنا الحكومات العربية بأن تطوير الحال هو أمر محال ؟! ، لماذا يعتبرون حل مشكلات الشعب وإحتواء طموحاته وتلبية مطالبه أمر صعب للغاية ويقتضى خطط خمسية وعشرية طويلة الأجل .. وإن حدث و تم حل مشكلة ينسبونها للزعيم القائد الرئيس البطل، حتى ولو لم يكن لديه علم بالأمر من الأساس ؟!
البعض من أبناء الشعب السورى ـ للأسف ـ إعتقدوا أن الابن قد يصلح ما أفسده الأب ، و ربما كان للاعلام الرسمى و أبواق النظام شأن كبير فى عملية الترويج للزعيم الابن ، لكن بغض النظر عما حدث ، فإن سوريا كانت بحاجة إلى إصلاح حقيقى وتنمية واقعية خاصةً فى السنوات الأخيرة حيث إشتدت الأحوال و إجتاح العالم أزمة إقتصادية لم تكن سوريا بمنأى عنها.
ففى الوقت الذى إرتضى النظام بأن يبقى وضع الجولان على ما هو عليه دون حراك ، لم يكلف أحداً نفسه عناء الاهتمام بما بقى من الأرض من إعمارها و إصلاحها وتطويرها .. لم يهتم أحد بالبنيان أو الانسان ، فإستفحل الفساد و تشتت النظام بين معاداة بعض العرب وصداقة إيران و التصادم مع الغرب ، و مع زيادة الاحتقان و وجود نماذج لثورات الشعوب على حكامها فى دول مجاورة لا تختلف الأوضاع كثيراً فيها عن سوريا .. كانت النتجية منطقية بأن تقوم الثورة فى سوريا .
لكن إصلاح الأبناء لفساد الأباء قد يكون صعبا أو ربما مستحيلا ، وكانت التجربة السورية نموذجا واضحا ، بل إنها تجاوزت تلك النقطة ، ليصير فساد الابن وتخريبه لبلده أكبر وأخطر من أبيه ، أبناء الرؤساء دائما مشكلة وحجر عثرة فى تاريخ الجمهوريات العربية ، فمبارك كان يعدّ ابنه ليرث العرش من بعده ، لكن فساد ابنه قد فاق الحدود بالرغم من عدم وجوده بالسلطة ، فما بالك لو صار رئيسا ؟ ، ولا يختلف الامر كثيرا فى حالة ليبيا حيث أبناء القذافى ، و فى اليمن حيث ابن على عبدالله صالح و أقاربه الماسكون بزمام الجيش والدولة !
متى يقتنع رؤساء الجمهوريات بأن الحكم فى بلادهم لا يمكن ان يورث ، وأن البلاد والعباد و مقدرات الاوطان ليسوا تركة تنتقل ملكيتها من الاب الى الابن كجزء من الوصية ؟!
بقلم / أحمد مصطفى الغـر

للتواصل على تويتر:

@AhmedmElghor

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

إنهم يخترعون دينا جديدا ، فماذا نحن فاعلون ؟!



" هوا إحنا هنخترع إسلام ؟ " بهذه الكلمات أنهت الممثلة المصرية "يســرا" جزءا من حديثها فى برنامج تلفزيونى خلال شهر رمضان 2013 عن الدين الاسلامى فى مصر ، وقد كان للصحابى الجليل عمرو بن العاص نصيبا من حديثها ، لكن يبدو أنها لم تلحظ أنها بالفعل كانت تخترع إسلاما جديدا و تشكل تاريخا له لم يسمع به احدا من قبل ، فالمبشرون بالجنة عشرة وليسوا أربعة كما أفتت الممثلة ، كما أن الصحابى عمرو بن العاص ليس منهم بحسب حديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم.

لكن لأن الدين ليس حكرا على أحد بعينه ، فثمة من فهم المعنى السابق بأن الفتوى الدينية و التفسير وعلم الحديث و سرد تاريخ الاسلام ليسوا حكرا على أحد .. وفى عهد الحرية المفرطة يمكن للجميع الخوض فى أى أمر تحت مسمى حرية التعبير والاعلام ، و ربما من هذا المنطلق قد إنطلق "توفيق عكاشة" الموصوف على قناته "بالاعلامى الدكتور" ليسرد جزءا من رحلة الاسراء والمعراج ، فبحسب شرحه فإن الصخرة التي وقف النبي محمد ، قبيل المعراج في المسجد الأقصى المبارك، ضغطت نفسها لتكون "سوستة" ترفع النبي إلى السماء.

عكاشة الذى يتنقل خلال الحلقة الواحدة من برنامجه بين موضوعات عديدة ليبدو وكأنه شخص يجيد لعب كل الأدوار والمهن بشكل يشعرك أنك امام (طبيب ومهندس ومؤرخ ورجل دين و ضابط مخابرات وخبير اعلام و قاهر للماسونية .. بل وحتى عسكرى مرور" فى أن واحد .. يقول : ( أن الله ـ عز وجل ـ أمر الصخرة أن تتحول من صخرة صماء جامدة صلبة، إلى سوستة يقف عليها النبي فتضغط من نفسها ضغطة فـ "تنطره" إلى السماوات العلى ) ، قبل أن يعود ليشرح معنى "تنطره" أى "تذهبه" !

حرية سرد تاريخ الاسلام فى مراحله المختلفة ، هى حرية لم يتركها "محمد الغيطى" الكاتب الصحفى ، والاعلامى عندما تكون الفرصة متاحة .. ليحدثنا عن سقوط الاندلس و ضياعها من أيدى المسلمين ، فبعد كل هذه العقود إكتشف الغيطى : أن جماعة الاخوان المسلمون فى مصر هى السبب فى سقوط الاندلس ! ، ولأنه على يقين تام من معلومته فقد طالب المشاهدين بالبحث فى كتب التاريخ للتأكد من كلامه ، لكن فقط يكفى للمشاهد الباحث أن يعرف مبدئيا أن الاندلس قد سقطت تقريبا فى عام 1492 م بعد سقوط غرناطة ، أما جماعة الاخوان فقد تأسست فى العام 1928 م ، أى أن الفارق الزمنى بين الحدثين يقارب 436 عام !

عموما فإن تشويه التاريخ الاسلامى أمر ليس بجديد على الاعلام المصرى ، فقد سبق كل ذلك .. خروج المذيع "يوسف الحسيني " ليشوه تاريخ القائد صلاح الدين الأيوبي ، حيث قال إن صلاح الدين حرر القدس ولكنه سلم كل فلسطين للصليبيين وبمعاهدات ثابتة، وبحسب كلامه فإن صلاح الدين «بهدل مصر» وترك رجاله يظلمون الفلاحين المصريين والفقراء ، كما أن جباة الضرائب في عهده كانوا يضربون الناس لتحصيل الضرائب.

وللعلم والتذكير فإن هذه أمثلة قليلة مما حدث على الساحة الاعلامية مؤخرا من تشويه للدين وتحريف لتاريخه كجزء من صراعات سياسية تشهدها مصر ، أما لو تدبرنا و دققنا أكثر فى برامج التوك شو وكل ما يقوله الاعلاميون و يكتبه الصحفيون .. فسنجد ما يطرب أتباع ذاك الدين الجديد الذى يضع الاعلاميون قواعده ، و أمام هذا الدين الجديد يبقى التساؤل : ماذا نحن فاعلون ؟!

بقلم/ أحمد مصطفى الغـر
للتواصل على تويتر:
@AhmedmElghor